شككت الولاياتالمتحدةالأمريكية في الانجازات النووية التي أعلنت إيران تحقيقها الخميس 9 إبريل 2009، وقال روبرت وود المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تعليقاً على إعلان طهران أنها تمتلك سبعة آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم "من المؤكد أننا نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ولكن بتشكك". وافتتحت إيران الخميس 9 إبريل 2009 أول مصنع لإنتاج الوقود النووي، وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد افتتاح المجمع في أصفهان التي يزروها بمناسبة ما تصفه إيران يوم الطاقة النووية، كما أعلن أحمدي نجاد عن اختبار جهازي طرد مركزي جديدين، وقال إنه طاقتهما أضعاف طاقة الأجهزة الحالية. وأعلن الرئيس الإيراني أن إيران" تملك الآن كل مراحل التصنيع النووي وإدارته في الداخل"، ووصفت تقارير الخطوة الإيرانيةالجديدة بأنها اختراق كبير لبرنامج إيران النووي المثير للجدل. وكانت الدول الست المكلفة بتنسيق السياسة مع إيران بخصوص برنامجها النووي وهي الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، كانت قد عرضت إجراء جولة مفاوضات جديدة مع طهران، وناشدت الأطراف الستة إيران في بيان مشترك: " الالتزام جديا بروح الاحترام المتبادل". من جانبها أبدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تشكيكاً ضمنياً في التصريحات الإيرانية، وقالت في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع روبرت غيتس ونظيريهما الاستراليين "لا نعرف ما نصدق في موضوع البرنامج النووي الإيراني"، مضيفة "سمعنا أرقاما كثيرة وتأكيدات منذ بضع سنوات". وفي تقريرها الصادر في 19 فبراير الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تملك 3964 جهاز طرد مركزي يعمل، و1476 جهاز تحت الاختبار، ونحو 125 جهاز آخر تم تركيبها دون أن يتم تشغيلها حتى ذلك الوقت.