أعلنت وزارة الصحة، الاثنين 5 يوليو 2010، عن مشروع "الجواز الصحي للأم والطفل"، الذي يهدف لمراقبة صحة الأم وطفلها بدءاً بمرحلة الحمل وما يصاحبها من تطورات صحية، مروراً بالولادة، وحتى بلوغ المولود سنواته الخمس الأولى. وأوضح وكيل الوزارة المساعد للطب العلاجي الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي: "أن وثيقة الجواز الصحي تعتبر سجلاً صحياً متكاملاً لمراقبة الأم وطفلها، حيث يتم إدراج المعلومات المطلوبة فيه بالتعاون والتنسيق مع مقدمي الخدمات الصحية للمواطنين من القطاعين العام والخاص، بهدف إيجاد تنظيم لتقديم الخدمات الأساسية بشكل منظم خلال الفترة، التي تسبق مرحلة الولادة للنساء الحوامل، والرضع خلال الفترة المبكرة من النمو، وهي تشمل عمليات التقييم والتدخلات التي ثبت فعاليتها في تجارب عشوائية محوكمة من قبل منظمة الصحة العالمية" وأضاف: "النتائج المنتظرة والمترتبة على تطبيق الجواز الصحي للأم والطفل تتمثل في خفض معدل وفيات ومرض الأمهات ومواليدهن ممن هم دون الخامسة من العمر، وكذلك الكشف المبكر عن الإعاقة والاضطرابات الصحية في المواليد". وتابع: " كما نسعى من خلاله إلى تحسين الاتصال بين مقدمي الخدمات الصحية والمستفيدين، وتحسين نوعية الرعاية المقدمة للنساء الحوامل والأطفال".