رفض المدرب الوطني حمود السلوة مقولة "إن مونديال جنوب إفريقيا ضعيف فنيا"، وأكد ل (عناوين) أنه من غير الصواب أن يُحكم على المستوى الفني لبطولة كأس العالم من خلال 32 فريقا. وأشار السلوة إلى أن دور 16 وما يليه سيشهد المستويات الحقيقية لمعظم المنتخبات المتبقية في المنافسة. ودعا جماهير الكرة إلى التفاؤل بالمرحلة القادمة، لأنه لم يتبقَ سوى فرق الصفوة والنخبة، مضيفا "إنني عندما أقول (الصفوة) فأنا أعني هذه الكلمة، ولكن من حيث المستويات وليس الأسماء، فثمة منتخبات كبيرة خرجت منذ الأدوار الأولية، ويكفي أن بطل العالم ووصيفه في النسخة السابقة ودّعا البطولة". كما أكد السلوة أن الطرق الدفاعية التي استاء منها جمهور الكرة والمتابعون خلال مرحلة المجموعات، ستختفي تماما بعد هذه المرحلة، وبخاصة في الفرق القوية، لأنه لا مجال للتعويض، فإن لم تفز فالإقصاء من البطولة مصيرك، وأضاف "كلي ثقة بأن خطط المدربين ستتغيّر وستنحو النهج الهجومي الذي يحمل المتعة للجماهير". وحول نجومية المرحلة السابقة من المونديال قال "أنا مع الإجماع الذي يرى أن (ميسي) هو الأروع والأمتع حتى الآن رغم صيامه عن التسجيل، وأعتقد أنه يدّخر جهده للأهم، وقد تكون المكسيك اليوم أولى ضحاياه". وعن ترشيحاته للمنتخب الذي يرى أنه المرشح الأبرز للحصول على اللقب، ذكر السلوة "أن البرازيل لم تُظهر كل ما لديها حتى الآن، وأنه لا يرى أن الكأس سيخرج من أحضان مارادونا أو دونجا".