رفعت بداية اختبارات نهاية العام الدراسي التي بدأت (اليوم) السبت 19 يونيو 2010، أحمال الاستهلاك الكهربائي في المملكة الى أرقام قياسية، سجلتها أنظمة التحكم في الشركة السعودية للكهرباء. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس علي بن صالح البراك "أنّ أحمال الشبكة المترابطة بين المنطقتين الوسطى والشرقية سجلت الساعة الثانية من ظهر السبت 26,600 ميجاوات زيادة عن الأحمال التي سجلت صيف العام الماضي بنسبة 11 % أي 2400 ميجاوات". وبيّن المهندس البراك أن الأحمال في المنطقه الغربية تجاوزت أقصى حمل سجل عام 2009 والبالغ 11,350 ميجاوات، علماً بأن أحمال الذروة في المنطقة الغربية تتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، والمتوقع أن تصل فيه إلى 12,550 ميجاوات، أما في المنطقة الجنوبية فقد تم تجاوز أحمال عام 2009 وقدرات التوليد جيدة ولدى الشركة الاحتياط الكافي. وقال البراك: "إنه بفضل من الله ثم نتيجة لدخول مشروعات التوليد الجديدة وكذلك مشروعات شبكات النقل ومحطات التحويل والتوزيع الجديدة تمكنت الشركة من استيعاب هذه الزيادة التي تعدّ كبيرة في قياسات معدلات الزيادة الكهربائية العالمية". وأشار الرئيس التنفيذي الشركة السعودية للكهرباء أن هذه الزيادة السنوية البالغة 2600 ميجاوات تعادل كامل أحمال دولة كاملة مثل الأردن أو تونس أو البحرين.