في يوم واحد أمس (السبت) فوجئت الشركة السعودية للكهرباء بأحمال زائدة تعادل أحمال الأردن وتونس والبحرين. والسبب ليس الصيف وحده، بل الاختبارات أيضاً. لكن الرئيس التنفيذي للشركة المهندس علي بن صالح البراك طمأن السكان إلى أن «قدرات التوليد جيدة ولدى الشركة احتياطي كافٍ». وكانت أنظمة التحكم في الشركة السعودية للكهرباء سجلت أرقاماً قياسية في الأحمال أمس (السبت) مع بداية اختبارات نهاية العام الدراسي. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس البراك أن أحمال الشبكة المترابطة بين المنطقتين الوسطى والشرقية سجلت الساعة الثانية ظهراً 26600 ميغاواط زيادة عن الأحمال التي سجلت صيف العام الماضي بزيادة نسبتها 11 في المئة أي 2400 ميغاواط. وذكر المهندس البراك أن الأحمال في المنطقة الغربية تجاوزت أقصى حمل سجل عام 2009 والبالغ 11350 ميغاواط علماً بأن أحمال الذروة في المنطقة الغربية تتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك والمتوقع أن تصل فيه إلى 12550 ميغاواط أما في المنطقة الجنوبية فقد تم تجاوز أحمال عام 2009. وقال: «قدرات التوليد جيدة ولدى الشركة الاحتياطي الكافي». وأضاف: «إنه بفضل من الله ثم نتيجة لدخول مشاريع التوليد الجديدة وكذلك مشاريع شبكات النقل ومحطات التحويل والتوزيع الجديدة تمكنت الشركة من استيعاب هذه الزيادة التي تعدّ كبيرة في قياسات معدلات الزيادة الكهربائية العالمية». وأشار الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء إلى أن هذه الزيادة السنوية البالغة 2600 ميغاواط تعادل كامل أحمال دولة كاملة مثل الأردن أو تونس أو البحرين.