أشاد الكاتب الأمريكي الشهير ديفيد اجناتيوس بفتوى هيئة كبار العلماء السعوديين حول تحريم تمويل الإرهاب. وقال اجناتيوس في مقال نشرته صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية السبت 12 يونيو 2010 : "عندما يهاجم إرهابيون مدنيين أبرياء في الشرق الأوسط، يطرح المراقبون الغربيون سؤالا مؤلما: أين الغضب في العالم الإسلامي؟، ولماذا لا تشجب السلطات الإسلامية علنا ودون خوف الإرهابيين ومن يمولهم؟". وذهب الكاتب إلى أن الإرهاب ألحق الضرر بالعالم الإسلامي أكثر مما أضر بالغرب،. وقال إن هناك استنكار قوي للإرهاب لم يحظ بصدى كبير ظهر الشهر الماضي من قيادة دينية كبرى في السعودية، وهي هيئة كبار العلماء. وأكد اجناتيوس أن الفتوى السعودية إدانة صارمة للإرهاب وللشبكة الخفية التي تموله. وأن تلك الفتوى أثارت إعجاب القادة العسكريين الأمريكيين والمسئولين الاستخباراتيين، الذين فوجئوا بها ،على حد قوله. ووصف الكاتب الفتوى السعودية بأنها هناك صوت جديد للاعتدال يأتي من المؤسسة الدينية الإسلامية.