نجا شاب سعودي (26 عاماً) من الموت، بعدما أقدم على شنق نفسه، إثر فشله في الارتباط بفتاة جزائرية تعرّف عليها عن طريق الإنترنت. وكان شارع طارق بن زياد بحي المرقب بمنطقة الرياض، قد شهد في الساعة 2.30 ظهراً من يوم الأربعاء 2 يونيو 2010، محاولة انتحار الشاب السعودي (س.ع.د)، بعد ان قامت خطيبته الجزائرية بسبب سوء تفاهم بينهما، بفسخ الخطوبة بعد ارتباط دام أكثر من سنتين. وأرسل الشاب رسالة جوال لوالدته يطلب منها السماح، وانه سيرحل للابد ثم قام بإغلاق جواله وأغلق على نفسه باب غرفته، ليقوم بربط حبال في سقفها وشد عنقه بها. ولم تجد الأم سوى شقيقه الاصغر لتتصل به في مقر عمله ليصل الى المنزل على الفور، ويقوم بكسر باب الغرفة ليجد شقيقه مربوطا بالحبال وفي حالة سيئة، فينزله ويحاول اجراء بعض الاسعافات الاولية له قبل أن يأتي الهلال الاحمر، لينقل الشاب الى المستشفى. وقام الاطباء باعطائه المهدئات اللازمة وتشخيص الحالة على أنها صدمة عصبية، لتفتح الشرطة تحقيقا في الحادث وتأخذ تعهدا على الشاب بعدم الإقدام على الانتحار ثانية. يذكر ان الشاب تعرف على خطيبته الجزائرية من خلال قنوات الدردشة على الانترنت، وتطورت العلاقة بينهما لتكلل بارتباط رسمي.