أدّى جهل يمني بماهية قطعة حديدية استخدمها لتكسير بلاط منزله، إلى مصرعه وزوجته، وإصابة 8 من أبنائهما معظمهم أطفال، جرّاء انفجارها، التي تبين لاحقا أنها مقذوف (آر بي جي). وذكرت نشرة وزارة الداخلية الإلكترونية، الثلاثاء 1 يونيو 2010، أن معالجا بالقرآن (45 عاما) لقي مصرعه مع زوجته (35 عاما)، وأصيب 8 آخرون معظمهم من الأطفال إصاباتهم متنوعة، في حادثة انفجار مقذوف (آر بي جي) في منزلهم الواقع بمنطقة الحتارش شمالي شرقي العاصمة صنعاء. وأوضحت الداخلية أن الانفجار تسبّب فيه قيام رب الأسرة الذي يعمل معالجا بالقرآن الكريم باستخدام مقذوف (آر بي جي) في تكسير بلاط منزله مع جهله بماهية القطعة الحديدية، التي عثر عليها أحد أطفاله قبل 10 أيام قرب منزلهم. وأضافت أن "الدق المتتابع للمقذوف على البلاط أدى إلى انفجاره ووفاة الرجل مع زوجته وإصابة 8 من أبنائهما في الحادث المؤسف". وكرّرت الداخلية اليمنية مطالبتها للمواطنين "بعدم التعامل مع أي مقذوف ناري يتم العثور عليه، وإنما إبلاغ أقرب مركز شرطة حفاظا على أرواحهم".