وُقّعت في العاصمة الإماراتية (أبوظبي)، اتفاقية تعاون بين الإمارات ممثلة في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وجمهورية كوريا ممثلة في المعهد الكوري للأمان النووي؛ حول تبادل المعلومات الفنية والتعاون في مجال الأمان النووي والقضايا المتعلقة بالحماية من الإشعاع. وستمكّن الاتفاقية، التي تأتي ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية الموقعة في 22 يونيو 2009، من تبادل المعلومات والخبرات التشغيلية، وتقديم التدريب والخبرة لموظفي الهيئة، والتعاون المشترك في أبحاث الأمان النووي، إضافة إلى تقديم المشورة والدعم في مجال أنشطة الرقابة النووية. وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الدكتور أحمد مبارك المزروعي، (اليوم) الخميس 27 مايو 2010: "إن الاتفاقية ستعزز التعاون بين البلدين في مجالات الأمان النووي".