طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة، عدة دول بوقف الترحيل القسري للصوماليين الذين يطلبون حق اللجوء السياسي. وقال مسؤولون في المفوضية إنهم يشعرون بالقلق إزاء عمليات الترحيل التي قامت بها السعودية مؤخرا بحق اللاجئين. وقالت المفوضية في تقرير نشرته الجمعة 21 مايو 2010: إن ترحيل الصوماليين المطالبين بحق اللجوء السياسي إلى بلادهم مرة أخرى، ليس آمنا. وطالبت بوقف جميع عمليات ترحيل الصوماليين في ضوء الموقف غير المستقر في بلادهم. وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ميليسا فليمينج: إن عمليات الترحيل إلى وسط وجنوب الصومال يجب أن تتم بناء على طلب الصوماليين، مشيرة إلى قيام السلطات السعودية بترحيل ما يزيد على 100 صومالي إلى مقديشيو في منتصف مايو الجاري، مضيفة أن السعودية لم توقع على الاتفاقية الدولية للاجئين عام 1951، لكنها قالت إن هذا لا يعفي من التزاماتها الدولية تجاه الأشخاص الذين يعانون ظروفا صعبة. وأضافت بقولها: إن المفوضية تقوم بجهود دبلوماسية مكثفة مع السعودية.. إن هذه ليست عملية الترحيل الأولى، فقد كان هناك كثير من عمليات الترحيل خلال الشهور الأخيرة، منوّهة بأن أعداد الصوماليين المرحلين من السعودية بلغت 4 آلاف صومالي خلال العام الماضي.