أقدمت زوجة مصرية شابة على قتل ابن زوجها بدم بارد، انتقاما من زوجها "والده" الذي زعمت أنه تعمد إعطاءها حبوبا تسببت في إجهاضها. وعقب الجريمة، أبلغت المتهمة -ببرود أعصاب مثير- زوجها بالحادث، بعدها سلمت نفسها للشرطة. وقالت نجلاء فتحي- وهي ربة منزل- في التحقيقات الأولية إنها قتلت ابن زوجها -البالغ من العمر 5 سنوات- تعبيرا عن ضيقها من تصرفات والده "زوجها" معها، خصوصا بعد تعمده إعطاءها أقراصا مهدئة تسببت في إجهاض حملها. المثير أن المتهمة أبلغت والدة زوجها بما حدث، ثم اتصلت بزوجها في عمله وأخبرته أيضا، كما اتصلت بعدد من زملائه كي يؤكدوا له الخبر. وبعد نصف ساعة تقريبا من وقوع الحادث، حضر عم الطفل إلى المنزل لمعرفة الحقيقة وسألها عن الطفل، فأخذته إلى مكان الجثة. وأمام النيابة، قالت المتهمة: إنها تزوجت من والد الطفل منذ عامين تقريبا بعد انفصاله عن زوجته الأولي "والدة الطفل"، وإنها كانت تعاني من بعض الأمراض النفسية والعصبية، فقدم لها الزوج حبوبا مهدئة تسببت في إجهاض حملها، ما جعلها تظن أنه تعمد ذلك. وأشارت الزوجة إلى أنها قبيل ارتكاب الجريمة أعطت الطفل أقراصا مخدرة وبعد أن غلب عليه النوم قامت بخنقه، ولم تتركه حتي تأكدت من موته.