أطلقت 3 فتيات سعوديات، مساء الأحد 9 مايو 2010، أول فريق نسائي لرياضة التزلج، خلال مشاركتهن في ملتقى (إبداع) السابع بالخبر. وكشفت رئيسة الفريق رحمة نبيل ل (عناوين)، أن "الهدف من وراء تشكيل الفريق هو التعرّف على مواهب الفتيات وتفريغ الشحنات السالبة، خصوصا أن غالبية المنضمات إلى الفريق هن في المرحلتين الثانوية والمتوسطة، ويتضمّن التدريب برنامجا متكاملا، وتستغرق مدته نحو شهر، لأن هذه الرياضة تتطلب التحدي والجرأة واللياقة". وأكد عديد من المشاركات في الملتقى أن "تشكيل فريق نسائي ليكون أول فريق على مستوى المملكة، سيحفّز الفتيات على ممارسة الرياضة، التي لا تزال ممنوعا تدريسها كمقرر مدرسي، فلجوء فتيات مراهقات إلى تلك الفكرة يقلل من معدلات السمنة ومن المشكلات الاجتماعية، فالرياضة علاج دوائي يقضي على عديد من المشاكل التي تعانيها النساء". وأوضحت رئيسة ملتقى إبداع نورة الشعبان أن "الهدف هو إبراز الفتيات المبدعات، فالإبداع عنوان لنا، ونحن نحاول أن نتلمس احتياجات الفتيات ومدى طموحاتهن لترجمة أفكارهن إلى الواقع، وهذا ما قامت به فاطمة ورحمة ووفاء، اللاتي أخذن على عاتقهن تنفيذ فكرة رياضة التزلج باستئجار قاعة تدريب، وذلك بعد أن تعمّقن فيها وتعرّفن على أسس ممارستها". وأشارت إلى أن الملتقى السابع، الذي كان بحضور الأميرة غادة بنت عبد الله آل جلوي آل سعود، وحمل عنوان (تقنيات التواصل وفن بناء الجسور)؛ يهدف إلى دمج الفتيات بالمجتمع عبر التعرّف على مهارات التواصل الفعال وإيجاد منافذ لتقوية المهارات الشخصية وتنمية الذات. وأكد رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة (فرع الخليج العربي) فيصل الزهراني في كلمته التي ألقتها بالنيابة عنه نائب رئيس المجلس لشؤون العضوية في الجمعية اعتدال العيار؛ أن "العلاقات العامة باختصار هي ماكينة الأحداث ومحرك المناسبات، ومن دونها لا شيء يحدث، وإن حدث فسيكون متواضعا تعمه الفوضى ويسوده عدم التنظيم، ومن دونها أيضا لن يتحقق اتصال فاعل لتصل أخبار أي مناسبة"، موضحا أن "وسائل الإعلام هي جزء من أدوات العلاقات العامة، ونجد هذه الوسائل رقما ثابتا في عملية الاتصال، عدا عن كونها متغيرة ومتجددة كل يوم، ولا بد من ملاحقة ومتابعة هذا التغير اليومي حتى نظل مواظبين على كل مستجداتها".