أكد المشرف العام على مشروع التعداد في المملكة، أن جميع العاملين في التعداد يحملون بطاقات شخصية توضح هويتهم ونوع عملهم في التعداد. وكشف عن أن عملية عدّ الأسر ستبدأ الأربعاء 28 أبريل 2010، من الساعة الرابعة عصرا حتى العاشرة مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة، فسيتم الاستفادة من الفترة الصباحية وفترة الظهيرة، إضافة إلى الفترة المسائية بحسب ظروف وتواجد أرباب الأسر، وتستمر عملية العد لمدة 15 يوما إلى نهاية يوم الأربعاء 12 مايو 2010، و"ستكون زيارة الأسر حسب ترتيبها في منطقة العداد". وقال مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات المشرف العام على مشروع التعداد مهنا بن عبد الكريم المهنا: إن المرحلة القادمة تعدّ محورية في أعمال التعداد، وتم التجهيز والإعداد لها منذ 3 سنوات، حيث تبدأ اعتبارا من (اليوم) الثلاثاء 27 أبريل الجاري، وتبدأ بعدّ السكان القاطنين في الأماكن التي يتميز سكانها بالحراك السريع خلال هذه الليلة، مثل: نزلاء الفنادق، والمنومون في المستشفيات، والمغادرون عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، وفي السفن الراسية في المياه الإقليمية للمملكة، والاستراحات ومواقف السيارات على الطرق السريعة. وتمثل هذه العملية أضخم عملية تعداد سكاني تشهدها المملكة، ويشارك فيها أكثر من 50 ألفا من إداريين وفنيين ومنسقين، ومشرفين، وتنفيذيين (مفتش، مراقب، وعداد)، منهم نحو 38 ألف عداد لحصر السكان في المملكة. وأفاد المهنا بأن جميع العاملين في التعداد يحملون بطاقات شخصية توضح هويتهم ونوع عملهم في التعداد، مقدما شكره للمواطنين والمقيمين على التعاون الذي وجده العاملون في التعداد خلال تنفيذ مرحلة ترقيم المباني والوحدات العقارية والأسر، والتي نفذت خلال الشهر الماضي، وتتطلع المصلحة إلى استمرار التعاون خلال فترة العد الفعلي. وأشار إلى أن المصلحة تعوّل بشكل كبير على الوقت الذي سيستغرقه العداد لاستيفاء البيانات من رب الأسرة، للحصول على البيانات الدقيقة والكاملة عن الأسرة، مؤكدا أن البيانات الفردية ستعامل بسرية تامة، ولن يتم نشرها إلا على شكل جداول تجميعية. وأضاف المهنا أن تعداد 2010، الذي يتزامن تنفيذه مع بداية خطة التنمية التاسعة، سوف يوفر قاعدة عريضة من البيانات والمعلومات الإحصائية الحديثة والشاملة عن جميع السكان مواطنين ومقيمين، وعن خصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، مربوطة بالخصائص المسكنية والتوزيع الجغرافي المكاني، مما سوف يدعم خطة التنمية ومتابعة تنفيذها، كما أن تنفيذ هذا التعداد يعدّ خطوة أساسية في طريق التكامل الإحصائي الخليجي، بتوحيد الفترات الزمنية لتنفيذ التعدادات في دول المجلس. من جانبه، كشف مدير عام مشروع التعداد السكاني في المملكة عبد الله الباتل ل (عناوين)، عن أن استمارة التعداد العام للسكان والمساكن 2010 تضمّنت 48 سؤالا تكون أقساما رئيسة على النحو التالي: البيانات الجغرافية والمميزة، وخصائص الأفراد، وخصائص الأسرة، والخصائص السكنية. وأفاد بأن الأسئلة تضمّنت أسئلة البيانات الجغرافية والمميزة 19 سؤالا، وخصائص الأفراد 19 سؤالا توجه للأفراد وتتعلق بمختلف الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، والخصائص السكنية 8 أسئلة تتعلق بالمسكن.