أكد مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات المشرف العام على مشروع التعداد مهنا بن عبدالكريم المهنا أن جميع العاملين في التعداد والذين يزيد عددهم عن 50 ألف موظف يحملون بطاقات شخصية توضح هويتهم ونوع عملهم، مشددا على أهمية هذا التعداد كونه يتزامن مع بداية خطة التنمية التاسعة مما سيوفر قاعدة عريضة من البيانات والمعلومات الإحصائية الحديثة والشاملة عن جميع السكان مواطنين ومقيمين وعن خصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية مربوطة بالخصائص المسكنية والتوزيع الجغرافي المكاني، وهو ما سيدعم هذه الخطة ومتابعة تنفيذها، وقال أن تنفيذ هذا التعداد يعد خطوة أساسية في طريق التكامل الإحصائي الخليجي بتوحيد الفترات الزمنية لتنفيذ التعدادات في دول المجلس. وبين المهنا في حديثه ل "المدينة" بمناسبة انطلاق مرحلة عد السكان والمساكن الذي تنفذه مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، أنه يأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (244) الصادر في 26/10/1423ه، القاضي بالموافقة على قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 22 بأن تجري كل دولة من الدول الأعضاء تعداداً في العام الحالي، وموافقة مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 18/1/1431ه بأن يكون عصر امس الثلاثاء مساء ليلة الأربعاء 13/جمادى الأولى 1431ه ليلة الإسناد الزمني للتعداد العام للسكان والمساكن 1431ه، معتبرا هذه العملية أضخم عملية تعداد سكاني تشهدها المملكة، بمشاركة أكثر من خمسين ألفاً، منهم حوالى 38 ألف عداد. مرحلة محورية وأوضح مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات المشرف العام على مشروع التعداد ان هذه المرحلة تعتبر مرحلة محورية في أعمال التعداد، حيث تم التجهيز والإعداد لها منذ ثلاث سنوات، وقد انطلقت اعتباراً من الليلة الماضية، وستبدأ بعدّ السكان القاطنين بالأماكن التي يتميز سكانها بالحراك السريع خلال هذه الليلة، مثل نزلاء الفنادق، والمنومين في المستشفيات، والمغادرين عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، وفي السفن الراسية في المياه الإقليمية للمملكة، والاستراحات ومواقف السيارات على الطرق السريعة، مشيراً إلى أن عملية حصر الأسر ستبدأ بمشيئة الله اعتباراً من اليوم الأربعاء عند الساعة الرابعة عصراً وإلى الساعة العاشرة مساءً عدا يومي الخميس والجمعة، وسيتم الاستفادة من الفترة الصباحية وفترة الظهيرة بالإضافة إلى الفترة المسائية حسب ظروف وتواجد أرباب الأسر. وأوضح أن عملية العد ستستغرق (15) يوماً إلى نهاية يوم الأربعاء 28/5/1431ه، فيما ستكون زيارة الأسر حسب ترتيبها في منطقة العداد. بطاقات شخصية لتحديد الهوية وأكد المهنا أن جميع العاملين في التعداد يحملون بطاقات شخصية توضح هويتهم ونوع عملهم في التعداد، مقدماً شكره للمواطنين والمقيمين على التعاون الذي وجده العاملون في التعداد خلال تنفيذ مرحلة ترقيم المباني والوحدات العقارية والأسر والتي نفذت خلال الشهر الماضي وأن المصلحة تتطلع إلى استمرار التعاون خلال فترة العد الفعلي. وتطرق إلى استمارة التعداد وشمولها على بيانات عن الاسم والعمر والعلاقة برئيس الأسرة والجنسية والجنس ومكان الميلاد والإقامة السابق والإقامة المعتاد، والحالة التعليمية والزوجية، والحالة العملية، والمواليد، والوفيات، والإعاقة في الأسرة، بالإضافة إلى أسئلة تتعلق بالمسكن كنوع المسكن ومادة البناء ونوع الحيازة ومكونات المسكن والخدمات المتصلة به، وأسئلة تتعلق بالهاتف والإنترنت، والحاسب الآلي. سرية البيانات وشدد على أن المصلحة أولت تدريب العدادين أهمية كبيرة لضمان استيفاء البيانات في وقت قصير وبدقة عالية، مشيراً إلى أنه يعول بشكل كبير على الوقت الذي سيستغرقه العداد لاستيفاء البيانات من رب الأسرة للحصول على البيانات الدقيقة والكاملة عن الأسرة، وأن البيانات الفردية ستعامل بسرية تامة ولن يتم نشرها إلا على شكل جداول تجميعية.