نقل مبعوث السلام الأمريكي جورج ميتشل إلى الإسرائيليين والفلسطينيين أمس الجمعة رغبة الرئيس الأريكي باراك أوباما في أن يصبح اتفاق السلام الشامل أمرا واقعا "بسرعة لا في مستقبل غامض وبعيد". ونقلت وكالات الأنباء العالمية اليوم السبت 24 /4 /2010 عن ميتشل تاكيداته بأن أوباما مصمم على التوصل إلى حل للصراع في الشرق الأوسط. يسعى أوباما من خلال الضغط على الطرفين لى إنهاء 16 شهراُ من التوقف للمفاوضات وبدء مفاوضات غير مباشرة حول اتفاق خلال أسابيع. وقال إن السلام مصلحة استراتيجية حيوية للولايات المتحدة بينما تقاتل المتشددين الإسلاميين في الخارج. وطمأن المبعوث الأمريكي الخاص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن أوباما يتمسك بحزم بأمن إسرائيل، كما يرغب الرئيس الأمريكي أيضا في أن يرى قيام دولة فلسطينية مستقلة. وقال "السلام الشامل في هذه المنطقة يجب ألا يكون مجرد حلم. يجب أن يكون ومن الممكن أن يكون حقيقة. نريد أن نحقق هذه الحقيقة بسرعة لا في مستقبل غامض وبعيد". وفي واشنطن حذرت وزارة الخارجية من توقع أي انفرج فوري، وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن المسؤولين أمامهم عمل كثير لينجزوه. وقال عريقات إن المفاوضات غير المباشرة لن تستأنف مع الجانب الإسرائيلي في الأيام القادمة. وأضاف أن عباس ما زال ينتظر إجابات من ميتشل فيما يتعلق بالمطالب الفلسطينية بالوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية. ومن المقرر أن يعود ميتشل إلى المنطقة في الشهر المقبل.