كشف رجل أمريكي من ولاية إلينوي، عن إقامته دعوى قضائية ضد الفاتيكان والبابا بندكتس السادس عشر، متهماً إياهما ب "التغطية على وقائع تحرش جنسي لأحد القساوسة في مدرسة تابعة للكنيسة الكاثوليكية في ولاية ويسكونسن". وذكرت شبكة ( سي ان ان) فجر اليوم الجمعة 23/4/2010 أن المدعي قال أنه كان ضحية تحرش من جانب الأب لورنس ميرفي، بينما كان طالباً في مدرسة (سانت جون للصم)، وفقاً لما جاء في مذكرة الدعوى، التي تضمنت مطالبة الفاتيكان بالكشف عن أسماء الآلاف من قساوسة الكنيسة الكاثوليكية، "متورطين في اعتداءات جنسية". ورفض المتحدث باسم الفاتيكان، فيدريكو لومباردي، التعليق على القضية. وتعرضت الكنيسة الكاثوليكية لهزة قوية بسبب "مزاعم" الاعتداء على الأطفال على نطاق واسع، من قبل رجال الدين الكاثوليك في أيرلندا، إلى جانب المئات من الناس الذين يقولون إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي في ألمانيا والنمسا وهولندا، إلى جانب مزاعم تطال البابا نفسه. وكانت القضية قد شهدت تطورات مثيرة امس الخميس ، حيث وافق بابا الفاتيكان على استقالة ثالث أسقف أيرلندي، على خلفية القضية التي أثارت جدلاً واسعاً بمختلف أنحاء العالم، فيما قدم أسقف ألماني استقالته لتعذيبه للاطفال. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن الفاتيكان أنه بصدد إرساء قواعد وضوابط لإصلاح نظامه بشأن التعامل مع اتهامات الاعتداء الجنسي، المتورط فيها كهنة في الكنائس، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل تتعلق بتلك الضوابط.