أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الاثنين 19 أبريل 2010، أن سفن البحرية البريطانية ستقوم بمساعدة المواطنين الذين انقطعت بهم السبل في أوروبا، ليعودوا إلى بلادهم نظراً لأن المجال الجوي للمملكة المتحدة ما زال مقيداً بسبب السحب البركانية. وفي إطار أزمة الطيران التي اجتاحت العالم ستزال القيود مفروضة على المجال الجوي في بريطانيا حتى الثلاثاء 20 إبريل. وذكر موقع وزارة الخارجية البريطانية أن هذه البادرة جاءت بعد اجتماع لجنة الطوارئ في بريطانيا المسماه (كوبرا)، والتي كانت قد اجتمعت لمناقشة الخيارات المتاحة للتصدي للفوضى التي حدثت في مجال الطيران الجوي بسبب سحابة الرماد البركاني. وأضافت أن أكثر من 20 بلداً أوروبيا تأثرت بالقيود التي فرضت على المجال الجوي. وقالت الخارجية أنه بعد اجتماع (كوبرا) تحدث رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إلى رئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو، الذي بدوره عرض على براون استخدام المطارات الإسبانية كمركز لإعادة الناس إلى بريطانيا. هذا وسيعقد رئيس وزراء النقل في الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم مؤتمرا حول هذه الازمة. من جهة ثانية، بلغ عدد الرحلات التي تم إلغاؤها بمطار القاهرة الدولي إلى مطارات شمال أوروباوغربها منذ بداية تداعيات بركان أيسلندا حوالي 102 رحلة طيران إضافية ومنتظمة حتى الاثنين 19 أبريل 2010. وأوضح رئيس شركة مصر للطيران للخطوط علاء عاشور في تصريح له اليوم أن البلدان التي تم إلغاء الرحلات إليها تشمل كلا من لندن وباريس وفرانكفورت وبرلين وفيينا وأمستردام وبروكسل وجنيف وميلانو ودوسلدورف، لافتا إلى أن الشركة تحاول تجاوز هذا النقص في الرحلات من خلال تكبير الطرازات للطائرات المتجهة إلى روما وبرشلونة ومدريد لاستيعاب أكبر عدد من الركاب الراغبين في السفر إلى تلك المدن.