أظهرت صورة التقطها رادار لسحابة الرماد البركانية الناجمة عن ثوران بركان أيسلندا، ما يشبه الوجه الذي يصرخ، مما بعث الخوف في قلوب الأوروبيين الذين سموها (الكابوس). وكانت الصورة الملتقطة تشبه الى حد كبير لوحة رسمها الفنان النرويجي إدفارت مونك في العام 1883، وبحسب تقارير نشرت في اليومين الماضيين فان الصورة تم التقاطها من رادار محمول جوا بعد يوم من ثورة البركان. الى ذلك، تشهد حركة النقل الجوي في عطلة نهاية الاسبوع اسوأ حالات الشلل في تاريخها بسبب سحابة الرماد البركاني التي انطلقت من ايسلندا وتسببت في اغلاق المجال الجوي لحوالى 30 بلدا اوروبيا مما يمنع ملايين المسافرين من الوصول الى وجهاتهم. وقال دنيس شاغنون المتحدث باسم المنظمة الدولية للطيران المدني "نقدر ان التأثير يتجاوز تأثير (هجمات 11 سبتمبر) 2001 من حيث الغاء الرحلات والاضرار والاضطرابات في المطارات".