وقع مواطن (44 سنة) ضحية عملية نصب قام بها آخر (33 سنة) يعمل موظفا، بعد أن أوهمه بصفقة استيراد سيارات أمريكية سوف تجلب عليهما ملايين الريالات، ليقوم الأول بتحويل مليون و600 ألف ريال لحساب المحتال. وتعود تفاصيل القصة إلى اتفاق الاثنين على إتمام صفقة السيارات، فطلب صاحب الفكرة (المحتال) من زميله (الضحية) تحويل مليون و600 ألف ريال إلى حسابه، حتى يتم سداد قيمة السيارات للمورد في أمريكا، ولم يشك الضحية، وقام على الفور بتحويل المبلغ المطلوب من حسابه إلى حساب المحتال، وقام بالاتصال على جواله ليتأكد من وصول المبلغ إليه. وبعد أيام حاول الضحية الاتصال على صاحب فكرة المشروع للاطمئنان على موعد وصول السيارات، بحسب الاتفاق بينهما، لكنه فوجئ بأن جميع جوالاته لا ترد، وانتظر يومين، لكنه فوجئ بعدم اتصال زميله في الصفقة به، كما أن جميع جوالاته ما زالت مغلقة، فساور الشك الضحية بأنه تعرّض لعملية نصب كلفته مليونا و600 ألف ريال، ليلجأ إلى شرطة حي السامر ويحرر محضرا بالواقعة، ولا يزال البحث جاريا عن الشريك المتهم بالنصب بعد اختفائه في ظروف غامضة.