رفضت سلطة الطيران المدني المصري الرد على بيان نظيرتها السعودية على خلفية أزمة توقف الرحلات بين القاهرةوالمدينةالمنورة، واتهام الجانب السعودي لمصر بالتسبّب في توقفها؛ عبر بيان أصدرته أخيرا. وقالت مصادر في وزارة الطيران المدني المصرية، الأربعاء 14 أبريل 2010: "إننا لن نرد على هذا البيان، لأننا نؤمن أن قوة العلاقات بين البلدين ستساعد على التوصّل إلى حل للأزمة من أجل خدمة المعتمرين وضيوف المملكة العربية السعودية". يُشار إلى أن سلطة الطيران السعودي كانت قد أوقفت رحلات شركة مصر للطيران بين القاهرةوالمدينةالمنورة، ما أدى إلى اتخاذ الجانب المصري قرارا بوقف رحلات الخطوط السعودية بين المدينةالمنورةوالقاهرة، تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل، غير أن (مصر للطيران) أبقت على مكتبها وموظفيها في المدينة، أملا في حل الأزمة. يُذكر أن الأزمة بين مصر والسعودية اندلعت بعدما رفضت مصر طلبا سعوديا بهبوط طائرات من طراز (شارتر) في مطار القاهرة، استنادا إلى أن معظم المطارات العالمية لا تستقبل هذه النوعية من الرحلات منخفضة التكاليف، وتسمح بها في مطاراتها الداخلية فقط.