كشفت رئيسة (جمعية سند الخيرية)، الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، ل (عناوين)، أن حجم الإنفاق على علاج مرضى السرطان من الأطفال كبير، في حين حجم التبرعات المتلقاة في هذا الجانب أقل بكثير. وأكدت أن الجمعية "تنوي تدشين عديد من البرامج والحملات، التي تساعد على نشر ثقافة التطوّع"، داعية إلى "مشاركة الجميع في قضايا المجتمع وتقديم الدعم اللازم لمساندة الأطفال وأسرهم"، مشيرة إلى أن "تركيزنا الآن على برنامج (كفالة مريض) لمساعدة الأطفال في الحصول على العلاج اللازم". وأوضحت خلال كلمتها التي ألقتها في أمسية (ربيع سند) مساء الإثنين 12 أبريل 2010 في منتجع شاطئ الغروب، أن "الجمعية تقدم عديدا من البرامج الترفيهية والاجتماعية والنفسية، كما أن الدعم متواصل لبرنامج منح الأبحاث ذات العلاقة المباشرة بسرطان الأطفال، ومن انطلاقة أهمية العمل التطوعي لا بد من الشعور بالمسؤولية وتسليط الضوء على معاناة الأطفال". وأكدت رئيسة لجنة (سند) في الشرقية خلود المطلق خلال تدشين حملة (وعدا قطعناه.. نحن لك سند)، أن "البرامج التي تُقدَّم تهدف إلى مساندة الأهالي في تخطي المرحلة الحرجة، وهذه الأمسية سيتم تخصيص ريعها لبرنامج (كفالة مريض)، للمساهمة في تغطية احتياجات المرضى، ونتوقع زيادة عددهم في المنطقة الشرقية". وأشارت إلى الخدمات التي يقدمها برنامج (سند التطوعي) عبر زيارات أقسام الأورام في المستشفيات، وبرامج الاستماع إلى الأمهات، وكيفية التعرف على احتياجات أطفالهن، مؤكدة أن اللجنة تقدم لكل طفل ألف ريال شهريا، علما أن عدد الأطفال المنضمين إلى اللجنة في المنطقة الشرقية بلغ 35 طفلا، وهناك توقعات بزيادتهم. وتابعت الحاضرات فقرات الحفل، وتفاعل الأطفال مع فقرة "نحن الأطفال.. نحن العالم"، واختتم الحفل بعد أن تم إطلاق الحملة، لجمع أكبر قدر من التبرعات لصالح الأطفال المرضى.