قالت السلطات اليمنية الثلاثاء 30 مارس2010، ان قراصنة صوماليين تمكنوا من اختطاف سفينة تجارية أثناء وجودها على بعد 10 أميال بحرية من ساحل أحور بمحافظة أبين جنوبي البلاد. وأوضحت شرطة خفر السواحل بقطاع خليج عدن ان السفينة التجارية (ice burg) كانت متوجهة إلى دولة الإمارات العربية وهي تحمل مولدات كهربائية وأسطوانات غاز وبضائع أخرى متنوعة. وذكرت أنها تتابع الموقف أولاً بأول لمعرفة الجهة التي اقتاد القراصنة الصومال السفينة المخطوفة إليها، وان الإجراءات مستمرة لمعرفة مصيرها. يذكر ان عملية الخطف تعد الثانية التي يقوم بها القراصنة قرب المياه الإقليمية اليمنية خلال أسبوع، حيث فشلت الأولى ونجحت الثانية، وما زالت السلطات اليمنية تؤكد باستمرار أن أياً من عمليات القرصنة الناجحة والفاشلة لم تتم في مياهها الإقليمية ولكن الدولية. على صعيد آخر، أكد حاخام الطائفة اليهودية باليمن يحيى يوسف أن أبناء الطائفة الذين رحلّهم الحوثيون قبل 3 سنوات من قراهم بمحافظة صعدة لن يستطيعوا (العودة إلى صعدة أبداً نظراً للممارسات التي قام بها الحوثيون ضدنا). وقال يوسف في يوم عيد الفصح الذي يحتفل به اليهود في كافة أرجاء العالم وهو اليوم الذي فلق الله فيه البحر بين موسى عليه السلام وفرعون (أن اليهود (اليمنيين) يحتفلون هذا العام بعيد الفصح وسط استقرار وأمن لم ينعموا به من قبل)، في إشارة إلى تواجدهم بالمدينة السكنية بصنعاء التابعة للجيش اليمني. وأوضح أن أبناء طائفته (عانوا كثيراً حيث فقدوا ممتلكاتهم في صعدة وريدة "عمران")، مطالبا الدولة بتعويضهم (بمنازل وسيارات بدلاً عن تلك التي صادرها الحوثيون). وأشار الى ان سيارته نهبت وأطلق الرصاص على الأخرى من قبل عناصر التمرد الحوثية، وأن اكثر المشاكل التي تضر باليهود هي سفر معظمهم الى خارج الوطن، نظراً لما يعانونه داخله، مضيفا (لا يمكنهم العودة الى صعدة اطلاقاً حيث يخشون على حياتهم). وشكر الحاخام في ختام تصريحه الرئيس علي عبدالله صالح على الجهود التي بذلها في مساعدة أبناء الطائفة للخروج من محنتهم. يذكر ان مسلحين حوثيين حاولوا قبل أشهر اغتيال الحاخام حينما تسللوا إلى سكنه في المدينة السكنية التي تقيم بها الأسر اليهودية منذ إقدام الحوثيين على طردهم من قراهم في آل سالم بصعدة بمبرر أنهم يفسدون الأخلاق مما تسبب في اندلاع الحرب الخامسة بينهم وبين القوات الحكومية.