أفرج قراصنة صوماليون عن سفينة صيد يمنية كانوا قد أختطفوها في 24 مارس الماضي، أثناء وجودها في المياه الإقليمية الصومالية وعلى متنها 12 بحارا. وذكرت وزارة الداخلية اليمنية فى نشرتها الإلكترونية , السبت 3-4-2010, أن مالك السفينة رجل أعمال ينتمي الى محافظة حضرموت جنوبي شرقي اليمن أكد ان الإفراج عنها "جاء بعد اتصالات أجراها مع القراصنة عبر وسيط مشترك" , موضحا أن "القراصنة طلبوا فدية 5 ملايين ريال يمني ، وبعد قيامه بدفع الفدية المطلوبة أطلقوا السفينة و11 بحارا من طاقمها ، والبحار الثاني عشر تنزاني الجنسية قتله القراصنة أثناء استيلائهم على السفينة، ودفنت جثته في الأراضي الصومالية". وفي ذات السياق, تتحفظ السلطات اليمنية عن تأكيد أو نفي طبيعة سفينة الشحن التي تعرضت للإختطاف الإثنين الماضي وعليها 4500 طن من الغاز الُمسال كانت في طريقها إلى ميناء جبل علي بإمارة دبي, ولم يتحدد مصيرها حتى الآن. وتناقلت صحف يمنية مستقلة مؤخرا خبراً على لسان مصادر في شرطة خفر السواحل وميناء عدن جنوبي البلاد تفيد بأن "قراصنة صوماليون خطفوا سفينة شحن يمنية عندما كانت تبحر على بعد10 أميال من ميناء عدن في طريقها إلى ميناء جبل علي بدولة الإمارات العربية المتحدة". وأوضحت المصادر أن السفينة (ايسبيرج 1) كانت ترفع علم بنما وهي تابعة لشركة (آزال) اليمنية للنقل والتجارة، وأحتجزها القراصنة وطاقمها المكون من 24 فردا واتجهوا بهم إلى الساحل الصومالي. وقالت وكالة (ايكوتيرا) لمراقبة الملاحة البحرية ومقرها كينيا في بيان أن ملاك السفينة "أبلغوا حلف شمال الأطلسي بتعرض السفينة (ايسبيرج 1) للخطف على بعد 10 أميال بحرية فقط من ميناء عدن في خليج عدن". على صعيد آخر, قالت نشرة وزارة الداخلية ان قارب تهريب مجهول انزل 75 مواطناً أثيوبياً ومعهم 24 صومالياً على ساحل أحور بمحافظة أبين جنوبي البلاد, كانوا قد نقلوا من ميناء يصوصو الصومالي للساحل, حيث قام القارب بإنزالهم على الشاطئ ثم لاذ بالفرار. وذكرت أن الأثيوبيين الذين هربهم القارب المجهول بينهم 5 إناث فقط وجميع الذكور تتراوح أعمارهم بين 22-40 عاماً, وتم التحفظ عليهم والصوماليين في مخيم إيواء اللاجئين في أحور لإتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.