أتهم حاخام الطائفة اليهودية في اليمن ضابط في قسم شرطة سعوان بصنعاء بالاعتداء على أحد أبناء الطائفة صباح الأحد 25 أبريل 2010, بمحاولة إجباره على قص (زناره) وهو الذي يميز اليهود عن بقية اليمنيين. وقال الحاخام يحيى يوسف أن الضابط وجه أفراد تابعين له بقص زنار المواطن اليهودي هارون بن سالم الذي كان متواجدا أمام مدرسة أهلية وسأله عن عدم قص شعره, فأجابه هارون بأنه يهودي، وحينها قال له :"ما نشتي يهود عندنا"، لكن مجموعة أخرى من اليهود الساكنين بالمدينة تمكنوا من منعه. وطالب الحاخام وزير الداخلية بالتحقيق مع الضابط وإحالته للعدالة، وكف الممارسات التعسفية لقسم الشرطة ضد اليهود المقيمين في المدينة السياحية منذ أقدم المتمردون الحوثيون على طردهم من صعدة قبل 3سنوات. لكن مصدر مسؤول في قسم الشرطة قال أنهم انتقلوا إلى أمام المدرسة بعد تلقيهم بلاغ بتعرض الطالبات والمدرسات لمضايقات من قبل مجاميع شبابية ووجدوا مجموعة من الشباب بينهم هارون، وأستفسروهم عن جلوسهم أمام المدرسة ولم يعرفوا انه يهودي. ونفى المسؤول الأمني قيامهم بالتوجيه بقص زنار هارون او تعريضه لمكروه. يذكر أن هذا الإتهام يتزامن مع تزايد الضغوط الأمريكية والبريطانية على الحكومة اليمنية للسماح بترحيل بقية اليهود اليمنيين إلى لندن وواشنطن بمبرر تعرضهم لحملات كراهية وتمييز في وسط اليمنيين المسلمين. على صعيد آخر, تجري أجهزة الأمن اليمنية تحقيقاتها مع مواطن بتهمة قتل نجله سراً خوفاً من الفضيحة بعدما اكتشف الأبن إصابته بفيروس نقص المناعة (الأيدز). وذكرت المصادر الاحد 25 أبريل 2010 ان أجهزة الأمن فى محافظة صنعاء التي تتشكل منها المناطق القبلية المحيطة بالعاصمة صنعاء تحقق مع مواطن ينتمي إلى مديرية أرحب قام بقتل نجله وأطلق الرصاص عليه بصورة سرية. وأشارت المصادر إلى أن والد المجني عليه رفض خلال التحقيق معه الإفصاح عن أسباب ارتكابه الجريمة، إلا أن مصادر في ذات القبيلة كشفت للأجهزة الأمنية عن قيام الأب بالتخلص من ابنه بسبب إصابته ب (الإيدز) خوفاً من الفضيحة وسط قبيلته.