هاجم مدير المركز الإعلامي في نادي الاتحاد عدنان جستنية, الثلاثاء 30 مارس 2010، (العضو المنتدب) لنادي الاتحاد، واصفا كلامه ب (الفاضي)، ولم يخلُ هجومه من اتهام الإعلاميين المنتمين للنادي بالعمل على (تلميع) إدارات الاتحاد السابقة، بحسب قوله. وأوضح جستنية أن "هناك توجها متزنا لكثير من الإعلاميين غير المنتمين لنادي الاتحاد يُشكرون عليه، يقابله استماتة من (العضو المنتدب) الذي يحاول أن يوهم الجميع من خلال الكلام (الفاضي) بأن مصلحة الاتحاد تعنيه وهو أبعد ما يكون عن ذلك". ونفى ل (عناوين) أن تكون الحملات الإعلامية موجهة ضدّ المركز الإعلامي للنادي أو لشخصه، مؤكدا أنها تهدف إلى الإساءة للاتحاد. وذكر أنه استطاع منذ توليه زمام الأمور في المركز الإعلامي بناديه، التصدي لهذه الحملات وكشف حقيقتها، مشيرا إلى أن الجمهور الاتحادي بات واعيا ومدركا للأهداف الحقيقية من وراء هذا الطرح، الذي يسعى إلى هدم ما تقوم به الإدارة الحالية برئاسة الدكتور خالد المرزوقي. وفي سؤال عن الدوافع وراء محاولة إظهار الإدارة الحالية بهذا الشكل الضعيف من قبل بعض المنتمين للإعلام الاتحادي؛ ذكر جستنية أن هؤلاء - مع الأسف - يعتقدون أنهم بذلك يُلمّعون إدارات سابقة للنادي, ضاربين بمصلحته عرض الحائط، موضحا "الواجب أن يعلم الاتحاديون وغير الاتحاديين أن الإدارات مكملة لبعضها، وعملها عمل تراكمي يصب في مصلحة الكيان وليس الأشخاص". وأشار إلى أن هؤلاء لن يتوقفوا حتى إن استمرت نغمة الانتصارات وتحققت الإنجازات للنادي، مؤكدا أن هدفهم ليس إصلاحيا.