علمت (عناوين) من أحد مصادرها, أن مسؤولا رفيع المستوى في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية والبيئة, طلب فتح باب التحقيق مع رئيس الشركة التي تولت تنظيم منتدى البيئة والتنمية, الذي اختتمت فعالياته في جدة الإثنين 8 مارس 2010. وأشارت المصادر إلى أن طلب المسؤول جاء بسبب سوء التنظيم الذي صحب المنتدى وأثار استياء الحضور ووسائل الإعلام، ما دعا إلى توجيه اتهامات للمنتدى بوصفه يهدف إلى الربح المادي فقط دون أن يعطي أهمية كونه تحت رعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين والرئاسة العامة للأرصاد. وأوضحت أن الشركة المنظمة لم تكن مؤهلة للقيام بالعمل على مستوى الرعاية، حيث رفضت دخول الإعلاميين ولم توفر لهم مركزا إعلاميا يساعدهم على تغطية الحدث، إضافة إلى كتابة التقارير بخط اليد في زمن الحاسب الآلي والإنترنت.