أعلنت شركة «فايزر–بيونتك»، بدء التجارب البشرية لإنتاج علاج جديد لفيروس كورونا المستجد على شكل أقراص يمكن تناولها عند ظهور الأعراض الأولى للمرض. وقالت «فايزر»: «إذا نجحت التجارب على البشر، سيصبح من الممكن وصف الحبوب في وقت مبكر من الإصابة؛ لتجنب التعرض لمضاعفات ومنع انتشار الفيروس». ويرتبط الدواء بإنزيم يسمى البروتاز؛ لمنع الفيروس من التكاثر. وقد نجحت الأدوية المثبطة للبروتاز في علاج أنواع أخرى من الفيروسات، مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز)، والتهاب الكبد الوبائي. وقال كبير علماء «فايزر» ميكائيل دولستن: «نظرًا إلى الطريقة التي يتحور بها فيروس كورونا والتأثير العالمي المستمر له، يبدو أنه سيكون من المهم التوصل إلى خيارات علاجية الآن». وتابع: «لم تظهر أي مشاكل غير متوقعة في الدراسة حتى الآن، ومن الممكن أن تؤدي إلى نتائج في غضون أسابيع»، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية. وبينما سيركز اختبار الفاعلية الأوَّلي على المرحلة المبكرة من الإصابة، فإن فايزر تخطط أيضًا لاستكشاف ما إذا كان الدواء يعمل على حماية الأصحاء الذين تعرضوا لفيروس كورونا. وأضاف أن من المرجح إعطاء الدواء مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام، معتبرًا أنه سيمثل تغييرًا محتملًا للعبة. وأشار دولستين إلى أنه إذا استمر كل شيء على ما يرام، فيمكن أن تبدأ فايزر تجربة أكبر بكثير في المرحلتين الثانية والثالثة، في وقت مبكر من الربع الثاني من 2021. وقد يسمح لها بالتقدم بطلب للحصول على إذن استخدام للطوارئ من إدارة الغذاء والدواء بحلول نهاية هذا العام، اعتمادًا على كيفية تطور الوباء.