كشف خبراء في مجال الطاقة، أن المملكة وضعت عينيها على استثمار جديد ومهم يُقَدر حجمه ب700 مليار دولار بحلول 2050. وأشار "بلومبيرغ" إلى أن سوق الهيدروجين الذي بدأ بالازدهار، ستكون المملكة واحدة من أكبر القوى العالمية فيه لإنتاج غاز الهيدروجين. وقال التقرير: رغم أن عدة دول شرعت في مجال صناعة الهيدروجين كمصدر للطاقة البديلة مثل أمريكا وبريطانيا واليابان والصين؛ فإن المملكة تملك كل المقومات والقدرات التي ستجعلها منافسة وتتصدر هذا السوق. وأشار التقرير إلى أن المملكة لديها خطة جريئة للتفوق وتصدّر سوق الهيدروجين؛ حيث تقوم ببناء مصنع في نيوم بقيمة 5 مليارات دولار لإنتاج الوقود الأخضر للتصدير، وتقليل اعتماد الدولة على النفط، ويُتوقع أن يكون أكبر مصانع الهيدروجين النظيف في العالم لدى افتتاحه عام 2025، وهو يعمل بطاقة الشمس والرياح. وأضاف أن السعودية تملك ميزات تنافسية كبيرة من حيث امتلاكها إمدادات وفيرة من طاقة الشمس والرياح، ومساحات شاسعة من الأراضي التي لم تُستغل بعد، إلى جانب أن سعر تكلفة الهيدروجين في السعودية لن تزيد على 1.5 دولار بحلول 2030؛ فيما قد تصل التكلفة عالميًّا إلى 5 دولارات. وفي نوفمبر 2020 قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان: إن المملكة لديها خطط طموحة لكي تصبح أكبر مصدر للهيدروجين في العالم؛ مؤكدًا أن السعودية ستكون قائدة في إيجاد الحلول لمستقبل الطاقة الخضراء.