في إعلان "غريب" وموسع نشرته العديد من الصحف السعودية السبت 6 مارس 2010 ، أكد "رجل الأعمال" ناصر بن ابراهيم الرشيد انه ليس "مليارديرا" كما وصفته مجلة "أرابيان بيزنس" التي وضعته بالمرتبة الخامسة ضمن أغنى 50 شخصية عربية في العام 2009. وذكر الاعلان الذي نشر على صفحات كاملة بالصحف السعودية ان المعلومات التي نشرتها المجلة "قد تثير بعض المشاكل القانونية والشخصية" و "استندت على معلومات غير صحيحة". كما قال الإعلان الذي نشره مكتب صالح الحجيلان للمحاماة ان الرشيد لم يمارس التجارة بمعناها التقليدي فهو مهندس استشاري وتعامله مع شركة "سعودي اوجيه" كان من خلال صفة استشارية، مشيرا الى ان معظم العقود التي ابرمها "مكتب الرشيد للهندسة" كانت مع وزارة المالية السعودية، وهي عقود هامش الربح فيها واضح وجلي للكافة. وكانت المجلة قد وضعت الرشيد في المرتبة الخامسة، وفردت مساحة للحديث عن يخته " الليدي مورا" الذي يعتبر واحد من اكبر اليخوت في العالم وأكثرها فخامةً، يبلغ طوله 344 قدماً وقد امتلكه الرشيد في العام 1990 ، ودفع حينها 200 مليون دولار ثمناً له (750 مليون ريال). وأضافت المجلة: غالباً ما يُرى اليخت راسياً خارج ميناء مونت كارلو حيث لا يستطيع دخول الميناء لضخامته. ويوجد في مقطورته قارب شراعي بطول 48 قدم إضافةً إلى طائرة مروحية. كما ان فيه مسبح واسع مع شاطئ رملي وسقف متحرك. أما غرفة الطعام فتضم طاولة طولها 23 متراً.