تنطلق صباح السبت 6 مارس / آذار 2010 الحملة الوطنية لوقاية الأسنان من التسوس ويرعاها وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة وتنظمها الجمعية السعودية لطب الأسنان بجامعة الملك سعود بالتعاون مع وزارة الصحة والتربية والتعليم وعدد من القطاعت الصحية بالقاعة الكبرى بكلية الطب. وتهدف الحملة لمحاربة التسوس الذي يعانيه أكثر من 90 % من أطفال المملكة، وتستهدف أكثر من مليون طفل في جميع مناطق المملكة بمختلف المعايير التوعوية والعلاجية والإعلامية بمشاركة جميع القطاعات الصحية وغيرها من الحكومية والخاصة، إضافة إلى الجامعات السعودية ذات العلاقة مما يليق بمستوى التوجيه الملكي الكريم للحملة. وتسعى للإسهام في السيطرة على تسوس الأسنان، وبالأخص شريحة الأطفال، والحد من انتشاره، وذلك من خلال البرامج التوعوية والإعلامية والعلاجية المبنية على البراهين العلمية والشراكات الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص. وتهدف الحملة إلى الوصول إلى مليون طفل خلال السنوات الخمس، وخفض معدلات الإصابة بتسوس الأسنان بين أطفال المملكة، فضلاً عن سعيها إلى نشر ثقافة الوقاية وتوعية مختلف شرائح المجتمع بأهمية صحة الفم والأسنان عن طريق غرس العادات الصحية الصحيحة والسليمة للعناية بنظافة الفم والأسنان والتعريف بالغذاء الصحي المتوازن وتوضيح أهمية الزيارة الدورية لطبيب الأسنان، وتحفيز المهنيين في مجال الصحة والأسنان للمشاركة الفاعلة في برامج الوقاية من تسوس الأسنان، وأخيراً تحقيق نموذج للشراكة الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص وضمان المشاركة الفاعلة للجهات ذات العلاقة في برامج الحملة. ويشارك في الحملة عدد من الجهات ذات العلاقة، وهي: وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، وكلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز، وكلية الرياض الأهلية لطب الأسنان والصيدلة، والشؤون الصحية بالحرس الوطني، والإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، والإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، والمراكز التجارية والمواقع العامة، إضافة إلى أطباء مختصين وأفراد متطوعين ومشاركة ودعم مميز من شركة بن زقر يونيليفر في رعاية الحملة. يُذكر أن آخر الدراسات المسحية أظهرت أن نسبة الإصابة بمرض التسوس لدى الأطفال في الفئة العمرية بين (6 – 7) سنوات تراوح بين 74 % و 93 % من جملة الأطفال من تلك الفئة بمختلف مناطق المملكة.