تُنظّم غرفة الشرقية، في «الرابع من نوفمبر 2020» عبر الاتصال المرئي، ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2020، بعنوان «مستقبل التجارة الإلكترونية»، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة الداعمة والراعية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمّار الخالدي، رعاية الأمير سعود بن نايف، لهذا الحدث الذي يعني بدعم قطاع واعد ورائد ومؤثر في مسيرة رؤية المملكة 2030، ويندرج ضمن أنشطة عديدة تقوم بها الغرفة لدعم الخيارات الوطنية العليا الدعمة لمبدأ تعزيز حضور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المشهد الاقتصادي. وقال إن رؤية الملتقى تتمحور حول تعزيز التحول الى التجارة الالكترونية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، انسجاما مع لغة الاقتصاد المعاصر، والتي تسارعت وتيرتها مع بروز جائحة كورونا، ومن هنا فإن الملتقى يحمل رسالة وشعارا يتمثل في تحويل مفهوم التجارة الإلكترونية لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لأن يكون رافدا رئيسا لتوسع مشاريعهم، من منطق الواقع الذي فرضته ظروف انتشاء الوباء، فضلا عن أن التجارة الالكترونية باتت توجهاً تجارياً استراتيجيا ليس في المملكة وحسب بل في الاقتصاد العالمي في المجمل. ولفت إلى أن غرفة الشرقية أولت مسألة التجارة الالكترونية عناية متواصلة منذ أكثر من 20 عاما، وناقشت هذا الأمر في العديد من الفعاليات، ويتواصل حوارها مع العديد من الجهات المعنية بهذا الأمر. وأشار الخالدي، إلى من ضمن أهداف الملتقى: نشر الوعي بأهمية التجارة الإلكترونية والتقنية لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية على وجه العموم وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، والاستفادة من التجارب العالمية المميزة والرائدة في مجال التقنية والتجارة الالكترونية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. من جانبه، قال رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية فهد الفراج، بأن فعاليات الملتقى تسعى للتعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن التحول فيها للتجارة الالكترونية و التقنية من قبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بحث سبل دعمها، وطرح مفهوم التحول للتقنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كخيار استراتيجي، وتطوير مهارات ملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الإدارية والفنية و التقنية. وبين الفراج، أن الملتقى يسعى لخلق بيئة تنافسية لتشجيع رواد الاعمال واصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة على المبادرة، والعمل على تثقيف شباب وشابات الاعمال، وحثهم على طرح أفكارهم واخذ زمام المبادرة فيها، واطلاعهم على بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها، والتعرف على ما تقدمه الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب والشابات. وأشار إلى أن الملتقى سيبحث أيضا دور الجهات الممكنة والممولة في نمو واستدامة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في التجارة الالكترونية، وسلاسل الامداد والخدمات اللوجستية للمشاريع التقنية.