تأزمت مجدداً العلاقة بين رجل الأعمال السوري الموضوع على لائحة العقوبات، رامي مخلوف وبين رئيس النظام السوري بشار الأسد، ووصلت إلى أقصاها. وألقت وزارة المالية في حكومة النظام السوري، الثلاثاء «19 مايو 2020م»، قرارا بالحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، وأموال زوجته وأولاده، وذلك بعد أسابيع من الصد والرد بخصوص مستحقات مالية رفض مخلوف دفعها للسلطات. وجاء في القرار الصادر عن وزير المالية، أنه الحجز الاحتياطي قد ألقي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للمدعو رامي مخلوف، ضماناً لتسديد المبالغ الترتبة عليه لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد المثدرة من قبل لجنة القرار 1700 / 2019، بحسب البيان. وبلغ الوضع بين رئيس النظام وقطب الاقتصاد، أعلى درجات التوتر خلال الأسابيع الماضية، خصوصا بعدما خرج مخلوف المعروف ببعدع عن الإعلام، بفيديوهات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يشكو فيه ظلم السلطات في سوريا والضغط عليه لإجباره على دفع أموال على أنها مستحقات متراكمة.