شرع الإسلام الطلاق و جعله في أضيق الحدود عندما تستحيل الحياة بين الزوجين ذلك لأن الإسلام له مقاصد من الزواج و هذه المقاصد تقوم على الألفة و المودة . و لو لم يشرع الطلاق و استحالت العشرة بين الزوجين و لم يستطيعا الفراق ففي هذا ظلم لهم و لامتلأ ت قلوبهم بالضغينة و سيسعى كل طرف للتخلص من الآخر . و سيحل الكرة و البغض مكان المودة مما سيؤثر على الأسرة تأثيرا سلبيا . جعل الإسلام الطلاق ثلاثا لمحاولة إصلاح الصدع الذي قد يصيب العلاقة الزوجية . كما أن وضع الطلاق في يد الرجل له سببا فالرجل هو من عليه حق النفقة و هي واجب عليه لذا أعطي حق الطلاق أيضا بالاضافة إلى أن الرجل يستخدم الجانب الأيسر من المخ الذي يجعله واقعيا و عقلانيا بعكس المرأة التي تستخدم الجانب الأيمن و هو يخص العاطفة