أكد المستشار الخاص للأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حيٌّ وبصحة جيدة، مقللاً من خطورة شائعات حول حاله الصحية. وتزايدت الشائعات في الأيام الأخيرة حول صحة كيم بعد غيابه عن احتفالات ذكرى ميلاد مؤسس النظام الكوري الشمالي وجد الزعيم كيم إيل سونغ في 15 ابريل، وهي أبرز مناسبة سياسية في البلاد. وقال المستشار مون شونغ-إين، الأحد «26 أبريل 2020م»، إن “موقف حكومتنا حازم”، مضيفاً لقناة “سي إن إن” الأميركية أن “كيم جونغ أون حي وصحته جيدة”. وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي ان ان»، أن الزعيم الكوري الشمالي يقيم منذ 13 ابريل في وونسان على الساحل الشرقي للبلاد، مؤكداً أنه لم يرصد أي نشاط مشبوه حتى الساعة. وظهر كيم للمرة الأخيرة في 11 ابريل خلال اجتماع للمكتب السياسي للحزب الحاكم، ثم في جولة تفقدية لقاعدة جوية، تحدثت عنها وسائل إعلام رسمية في 12 ابريل. وأثار غيابه سلسلة تقارير إعلامية حول وضعه الصحي وسبق أن قلل مسؤولون كوريون جنوبيون من أهميتها. وقال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية في بيان الأسبوع الماضي: “ليس لدينا شيء لنؤكده ولم تسجل أي حركة خاصة داخل كوريا الشمالية”. وكرر وزير التوحيد الكوري الجنوبي كيم يون-شول، الاثنين، موقف بلاده قائلا إنه “واثق” بأن تلك الاستنتاجات صدرت اثر “عملية معقدة لجمع معلومات استخباراتية”. وتأتي هذه التعليقات بعد سنتين على أول قمة بين الرئيس الكوري الجنوبي والزعيم الكوري الشمالي في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين. وأحيت سيول هذه الذكرى بحفل في محطة القطار في أقصى شمال البلاد، لتؤكد التزامها بمشروع السكك الحديد عبر الحدود. لكن العلاقات بين الكوريتين جمّدت الى حد كبير، خصوصا مع تعثر المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ، وليس هناك أي إشارات على احتفالات في الشمال.