انطلقت في أتيليه جدة للفنون الجميلة أعمال معرض “بين الأبيض والأسود” في نسخته السابعة وللعام السابع علي التوالي، مساء أمس الثلاثاء (10 مارس 2020م) علي شرف الفنانية التشكيلية السعودية نجود طلال زاهد، وبحضور القنصل الأميركي والفنانة السعودية شاليمار شربتلي، وبمشاركة نخبة من فناني مصر والسعودية وبعض الفنانين العرب، ومن دول آسيوية وأوروبية، ووسط حضور جماهيري كثيف، حيث يستمر المعرض لمدة أسبوعين وسيقام علي هامشه حوار نقدي مفتوح يشارك فيه نخبة من الفنانين والنقاد، أبرزهم فاروق حسني وزير الثقافة السابق في مصر، والفنان السوداني عمر صبير، والفنانة العراقية زينب جبوري، والفنان الصومالي عبدالعزيز بوبي، والفنان صادق غالب، والفنانة مريم بفلح والفنانة، وهبة العطار من اليمن، والفنانة غادة المعوشي من لبنان، والفنانة الهولندية الجوهرة، والفنان الباكستاني محمد خان. وعلى هامش حفل الإفتتاح أشادت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي: بمعرض “بين الابيض والأسود” الذي نظمه أتيليه جدة للفنون التشكيلية، مضيفة بأنها تحرص علي المشاركة في هذا المعرض بشكل سنوي، وأنها تشارك هذا العام بعملين من أحدث أعمالها، حيث أشادت بأعمال د. أحمد نوار، و د. عبدالغفار شديد، وفاروق حسني ، كما أشادت بأعمال عدد من الفنانين السعوديين، وقالت بأنها تستعد من الآن للمشاركة في معرض الستة بجانب نخبة من التشكيليين السعوديين والمصريين. من جانبه قالت الفنانة السعودية نجود زاهد: أن معرض “بين الأبيص والأسود” يجمع مجموعة من الفنانين العالميين بأعمالهم الفنية المتميزة مع الجمهور محبي الفن التشكيلي في جدة، وأضافت: أن اتيليه جدة يتبني استراتيجية خاصة ومحددة للمعارض الفنية تهدف لإثراء وتطوير الحركة التشكيلية السعودية والعربية والعالمية وفتح مسارات إبداعية جديدة، وحقق نتائج إيجابية في هذا التوجه من خلال معرض لوحة في كل بيت الذي نظمه الاتيليه مؤخرا لنخبة من الفنانين السعوديين والعرب، كما يساهم الأتيلية في نشر الفن التشكيلي داخل المجتمع وتنشيط السوق بحيث تصبح اللوحة في متناول كل شخص. أوضح هشام قنديل مدير أتيليه جدة قائلا: اليوم يأخذ معرض “بين الأبيض والأسود” دوره مع المعارض النوعية السابقة، مثل معرض مختارات عربية ومعرض الواعدات ومعرض استعارات ومعرض الستة ومعرض مائيات وغيرها من المعارض الدورية التي ينظمها أتيليه جدة سنويا، ويجمع معرض “بين الأبيض والأسود” في نسختة السابعة بين فنانين من السعودية ومصر وفنانين من العالم العربي والدولي، يعرض فيه أكثر من سبعين عمل فني من سبعين فنانا وفنانة، يتحدي فيه كل فنان بتجربته وخوضه في المضمار الصعب وهو الرسم ليلعب الخط دور البطولة من خلال الخواطر اللاشعورية والتدفق التعبيري السريع وتتجلي فيه قدرة كل فنان بلون أحادي تقريبا لينتج عملا فنيا جميلا في النهاية فيه كل مقومات العمل الفني، مرورا بتأكيد الكتلة والظل والنور، وهو تحدي لقدراته المهارية السريعة واقتناصا اللحظة المواتية والارتجالات العفوية ليسجل بكل عفوية وصدق حالته الشعورية.