نجا رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، من محاولة اغتيال فاشلة، صباح اليوم «الاثنين»، عند حي الواحة في منطقة كوبر بمحلية بحري بالعاصمة السودانية الخرطوم. ووقعت الحادثة عند الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحاً أثناء مرور موكب رئيس مجلس الوزراء، حيث انفجرت إحدى السيارات التي طانت ضمن الموكب، فيما لم يتم بعد تحديدها بعد الجسم الذي استخدم هل هو دانة ام قنبلة. ونتج عن الحادثة تكسير لزجاج عدد من المنازل، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُظهر عملية الانفجار. وأكّدت زوجة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في حسابها الرسمي، أن حمدوك، بخير ولم يصب بأذى، ومضت قائلةً: «شئ واحد يجب أن يعلمه الجبناء ..اذا ذاهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده.. هذه الثوره لن تتوقف ابدا». وتعد محاولة اغتيال مسؤل سوداني الأولى من نوعها على مر التاريخ، في ظل شح في المعلومات، والبيانات بشأن العملية، رغم تزايد تصريحات الأجهزة النظامية المختصة مؤخراً حول ضبط أسلحة وزخائر في عدد من مناطق العاصمة وولايات أخرى. وتشهد حركة المواصلات عند جسر كوبر حالة شلل بالكامل وتحديداً أسفل الجسر، وسط حالة من الدهشة الطاغية على وجوه الحاضرين. وتسبب التفجيرالذي وقع على بعد حوالى 400 متر من كوبري كوبر من الناحية الشرقية للكوبري في هدم الكثير من المنازل، مع العِلم بأن سجن كوبر والذي يقبع فيه رموز الحكومة السابقة بزعامة المخلوع عمر البشير. وتحدث البعص عن إنفجار ثلاثة مركبات، وأنه لم يتم بعد تحديد الذين بداخلها هل هُم من المسؤلين في الحكومة أم حرس رئيس مجلس الوزراء.