نقلت وسائل إعلام إيرانية، عن الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، قوله: «ليس بالضرورة أن يكون الثأر والانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، ورفاقه فجر الجمعة (الثالث من يناير 2020م)، من داخل إيران». وأضاف أنه ليس بإمكان أميركا أن تستهدف القواعد الإيرانية، ولن تتجرأ على قصفها، وذلك رداً على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت سابق الأحد (الخامس من يناير)، بقصف 52 هدفا إيرانياً إذا أقدمت طهران على استهداف قواعد أميركية. بدوره، اعتبر المساعد السياسي للحرس الثوري يد الله جواني، أنه على الأميركيين مواجهة شعوب المنطقة ومحور المقاومة بأكمله وليس إيران فحسب، في إشارة إلى الفصائل والميليشيات التي تدعمها إيران في المنطقة، من حماس في غزة، إلى حزب الله في لبنان، وميليشيات الحوثي في اليمن، وميليشيات الحشد في العراق، التي قد ترد على الضربة الأميركية التي أودت بسليماني . وأضاف “على أميركا أن تترقب انتقاما يأتيها من داخل الدول الأوروبية أيضاً”. واعتبر أن ما أسماها ب(فصائل المقاومة تتحرك وفق آلياتها وأولوياتها وما تقتضيه الحاجة)، ورأى أن مقتل سليماني والمهندس ورفاقهما سيسرع من طرد القوات الأميركية من المنطقة.