أكد مدرب الهلال، الروماني رازفان لوشيسكو، جاهزية فريقه لمواجهة ضيفه النصر، عند الساعة (07:55) مساء الأحد (27 أكتوبر 2019م) في قمة الجولة الثامنة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، على ملعب جامعة الملك سعود، مشيراً إلى أن اللقاء سيكون حماسيًا كون الفريقين يبحثان عن الفوز للمنافسة على الدوري. وقال: “سنواجه فريقاً قوياً وسنكون مستعدين لهم بشكل كامل، التحضيرات للفريق جيدة ونحن متشوقين لهذه المباراة”. وأضاف “الهلال والنصر يمتلكان مستوى عالياً ولاعبين كباراً، الكل سيقاتل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ونتمنى أن نظهر بشكل مميز، لا أود التطرق لمن سيكون الأفضل، نحن نمتلك الجاهزية الكاملة والمباريات هذه تعطي الدافع والحماس لكل لاعب” وتابع: ما يدور في وسائل التواصل لا يعنيني كثيراً، بالنسبة لي أنا مقبل على نهائي واحد وهو اللقاء الذي سيكون ضد النصر، أعرف بأن الكثير من اللاعبين موجدون في وسائل التواصل ويتأثرون بما يُكتب ولكن اللاعب المحترف يجب أن يعي أن أغلب ما يطرح هناك ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً، وبالنسبة للاعبين فسيغيب أمير كردي وعمر خربين وكنو عن هذه المواجهة، ولكن نمتلك البديل الأجهز، وفلسفتي مُعلنة وواضحة وأهدافي أيضاً واضحة وآمل أن تتحقق، يهمني العطاء داخل الملعب والتركيز لكل مباراة على حدة”. من جهته، أكد لاعب المحور جوستافو كويلار، بأن فريقه يملك القوة والثقة للتحليق في صدارة الدوري، مثمناً الدعم الجماهيري الذي يتلقاه من الجماهير الهلالية. وقال: “نشعر بثقة كبيرة وتحضيراتنا جيدة، نملك القوة والجاهزية للظهور بشكل مميز وكبير، نمتلك العديد من اللاعبين المميزين في خط الوسط، عطيف وسلمان وناصر ونأمل عودة كنو سريعاً، وجودي مع فريق كبير كالهلال يجعلني في أعلى المستويات، إضافة إلى الدعم الجماهيري الذي يحفزنا ويعطينا قوة إضافية بدعمهم وتشجيعهم سنحقق ما يريدون”. رهان رازفان وفيتوريا يختلف الثنائي روي فيتوريا ورازفان لوشيسكو في أمور عديدة هذا الموسم، فمدرب النصر لم يصل بعد إلى التوليفة التي تؤهله للمنافسة بقوة والحصول على اللقب كما فعل الموسم الماضي، بينما نجح المدير الفني للهلال في إثبات نفسه سريعاً خلال الفترة الحالية، ليقود فريقه إلى صدارة الترتيب ويصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا. فيتوريا مدرب يفضل اللعب المباشر العمودي، أي وصول فريقه إلى مرمى منافسيه بأقل عدد ممكن من التمريرات، مع استغلال مهارات لاعبيه وقدراتهم الفردية بشكل كامل، لذلك نجحت ثنائية (أمرابط حمد الله) الشهيرة مع البرتغالي، باستغلال قوة الجناح المغربي في العرضيات ورأسيات مواطنه المهاجم في الشباك. في الجهة الأخرى، رازفان مدرب هجومي شامل، تعتمد فرقه على تدوير الكرة والتمرير المستمر، مع ميله إلى الحيازة والسيطرة ووضع أكبر عدد من لاعبيه في نصف ملعب المنافس، لتنعكس شخصيته على أرقام الهلال هذا الموسم في الدوري، فالفريق سجل 22 هدف بفارق شاسع عن أقرب ملاحقيه، مع وفرة الهدافين كإدواردو وجوميز وخربين وجيوفينكو. مع كل الاختلافات بين مدربي الفريقين، فإن البرتغالي والروماني يتفقان في اعتماد كل منهما على أجنحته بطريقة مميزة، وميل فرقهما إلى فتح الملعب عرضياً بالقدر المطلوب، مع الزيادة العددية من جانب الظهيرين، ومساهمة الأجنحة في الصناعة والتسجيل رفقة المهاجمين بالثلث الأخير. نتيجة لذلك فإن أمرابط هو اللاعب الأهم في تكتيك فيتوريا هذا الموسم، مع تصدره ترتيب لاعبي الدوري بالكامل على مستوى صناعة الفرص ب 23 فرصة، ولعب العرضيات يميناً ويساراً مع 53 كرة عرضية. وبالمثل فإن لوشيسكو يركز على كاريلو هجومياً، رفقة سالم الدوسري المميز آسيوياً. الجدير بالذكر أن كلا المدربين من أنصار صعود الأظهرة إلى الأمام أثناء الهجوم، فالشهراني والبريك من أسلحة الهلال هجومياً بينما يحصل العبيد والغنام ثنائي النصر على الفراغ اللازم لانشغال دفاعات الخصوم بأمرابط والبقية، مما يعني إمكانية التركيز على الأطراف في الصناعة والتسجيل، وبالمقابل استغلال المساحات التي يتركها هؤلاء بالخلف أثناء التحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم. أفضل صافرة أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم القدم، أن طاقم أسباني بقيادة الحكم الدولي تشافي استرادا يقود مباراة (ديربي الرياض)، حيث يتصدر (الزعيم) حدول الترتيب ب(19 نقطة) من مجموع 7 مباريات، بينما يمتلك النصر (11 نقطة) من 6 مواجهات، ويحل في المركز السادس، وبالتالي في حال أسقط النصر، مستضيفه الهلال، سيكون فارق النقاط بينها 5 نقاط، كما تفصل النصر عن ثانِ الترتيب (الشباب) و(الوحدة) 7 نقاط، علماً بأن الشباب والوحدة خاضا 8 مواجهات، ورابع الترتيب (الأهلي) خاض 7 مباريات، وأما خامس الترتيب (الفيصلي) فهو يتساوى مع النصر في عدد المباريات، إلا أنه يتفوق عليه بثلاثة نقاط، وبالتالي فإن روح المنافسة ستكون شرسة، وهو مما سيُشعل حُلم الظفر بالدوري.