تتجه الأنظار يوم الأحد المقبل صوب ستاد جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض، والذي سيحتضن قمة نارية تجمع الهلال أمام غريمه التقليدي النصر، في ختام مواجهات المرحلة الثامنة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. يدخل الهلال اللقاء بمعنوياتٍ مرتفعة بعد تأهله لنهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة بنظام المسابقة الجديد على الرغم من خسارته 4-2 أمام السد القطري في أياب الدور نصف النهائي، ويعيش وضعاً فنياً مميزاً بقيادة مدربه الروماني رازفان لوشيسكو والذي عرف معه الفريق طعم الانتصارات المتتالية والابتعاد بفارق 4 نقاط عن الوصيف الوحدة. وسيواصل مدرب الهلال افتقاده للثنائي محمد كنور والسوري عمر خربين والذين تأكد غيابهم لعدم شفائهم من الإصابة، في حين سيكون بقية اللاعبين في جاهزية كاملة، ومن المتوقع أن يعيد مدرب الهلال لاعبيه البرازيلي كارلوس إدواردو والكولومبي غوستافو كويلار اللذان لم يشاركا في لقاء السد الماضي، بسبب عدم وجودهم في القائمة الآسيوية. وفي المقابل يتطلع النصر لتقليص الفارق بينه وبين المتصدر الهلال والعودة مجدداً للمنافسة على الصدارة عقب مستوياته المتذبذبه التي قدمها هذا الموسم، ونجح النصر باستعادة توازنه في المرحلة السابقة عقب فوزه على مضيفه الرائد 2-صفر في المرحلة السابقة بعدما ابتعد عنها في 3 مراحل متتالية، لأول مرة منذ تولي البرتغالي فيتوريا زمام الأمور الفنية للفريق في منتصف الموسم الماضي. ويعلم النصراويون أن هذه المباراة ستكون بمثابة الفرصة الذهبية، حيث أن فوزه سيرفع رصيده إلى 14 نقطة مع وجود مباراة مؤجلة أمام الفيصلي كفيلة بتقليص الفارق بينه وبين المتصدر إلى نقطتين، في حين أن الخسارة ستصعب مهمته في المنافسة على الصدارة كونه سيبقى رصيده متوقفاً عند النقطة 11. وتنفس البرتغالي روي فيتوريا الصعداء بعد تأكد مشاركة مهاجمه المغربي عبدالرزاق حمدالله الذي تعرض لكدمة بسيطة في تدريب الفريق الذي يسبق المواجهة ب48 ساعة، في حين تأكد غياب المهاجم النيجيري أحمد موسى برفقة زميله عبدالفتاح آدم بسبب عدم اكتمال شفائهما، وهو ما سيجعل فيتوريا يعتمد على المهاجم الشاب فراس البريكان في دكة البدلاء.