قالت وكالة حكومية بريطانية, الإثنين 22 فبراير 2010: إن دبلوماسيين سعوديين وإماراتيين متهمون بتهريب عمالة منزلية إلى بريطانيا. وتحدّث التقرير الذي أعدته وكالة مكافحة الاتجار بالبشر, عن 6 عاملات منزليات يعملن في منازل الدبلوماسيين في لندن. وبدأت الوكالة بالتحقيق في أمر العاملات, بعد أن قدّمت جمعية تُعنى بأمر العاملات الأجنبيات في المملكة المتحدة, معلومات حول 13 عاملة منزلية تم تهريبهن من قبل عدة بعثات دبلوماسية في لندن. وقالت الجمعية: إن معظم العاملات المنزليات من إندونيسيا والفلبين وجنوب إفريقيا، مشيرة إلى أنهن أجبرن على العمل المتواصل دون إجازة، وفي بعض الحالات لم تدفع لهن رواتب. وتم إدخال العاملات عبر برنامج مخصص للدبلوماسيين، ولذلك فإنه من المتوقع أن لا يتم رفع قضايا ضدّ البعثات الدبلوماسية. وبيّنت إحدى العاملات أنها أجبرت على العمل 17 ساعة يوميا من دون إجازة أسبوعية، ولم يُدفع لها أي مقابل للساعات الإضافية. وزعمت الجمعية أيضا أن عاملة منزلية تعرّضت لعنف جسدي من قبل دبلوماسي وزوجته، ومُنعت من الخروج من المنزل لمدة 6 أشهر. ونقلت تقارير بريطانية عن مسؤولين في السفارة السعودية بلندن, قولهم: إنه لا توجد لديهم أي معلومات حول تلك المزاعم.