خرج مئات الآلاف من السودانيين في العاصمة الخرطوم، وعدد كبير من مدن وعواصم الولايات في (مليونية 30 يونيو) التي دعت لها قوى الحرية والتغيير (حداداً على الشهداء) فضلاً عن التأكيد على تسليم السلطة الانتقالية إلى حكومة مدنية. وأعلن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان دقلو حميدتي، عن إصابة 3 عناصر من الدعم السريع وعدد من المواطنين برصاص قناصة في أم درمان بالقرب من السلاح الطبي. وكشفت معلومات عن مقتل أحد المُتظاهرين في مدنية عطبرة بولايات نهر النيل وإصابة آخر بطلقة في رأسه في الخرطوم بحي أركويت، فيما أصيب عدد من المواطنيين في مناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم (أم درمانوالخرطوم) بالرصاص. وتداول ناشطون صوراً لإصابة أحد المتظاهرين بطلق في الرأس أثناء مشاركته في مسيرة الخرطوم، وكذلك صوراً لمظاهرات في مدينة كسلا شرق السودان، واستخدمت قوات الأمن والشرطة الغاز المُسيل للدموع في مدينة بحري (المحطة الوسطى) والمعمورة وأركويت والصحافة في مسيرات متفرقة من الخرطوموأم درمان، وتوجهوا نحو منازل بعض الشهداء الذين قتلوا في عملية فض الاعتصام مطلع الشهر الجاري. وخرج الآلاف في مدن بورتسودان، وكسلا والقضارف شرقي البلاد، وعطبرة، ونوري، ودمدني، والحصاحيصا، وربك وكوستي وسنار، وعدد من مدن الوسط، وردد المتظاهرون شعارات تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين، كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين.