أكد الاتحاد الأوروبي، الاثنين (17 يونيو 2019م)، أن الانتقال الديمقراطي في السودان ووحدته وازدهاره من أولويات القادة الأوروبيين. واعتبر الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر إثر اجتماع لوزراء خارجيته في لوكسمبورغ، أن المجلس العسكري الانتقالي “يتحمل مسؤولية الاعتداءات العنيفة التي جرت في 3 يونيو/حزيران” إثر فض الاعتصام في الخرطوم. وشدد البيان على ضرورة “إجراء تحقيق مستقل وشفاف حول أعمال العنف ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها”، لافتاً إلى أن “مسؤولية أمن وسلامة السودان تقع عاتق المجلس العسكري الانتقالي”. وعبّر البيان عن قلق أوروبي شديد إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، مشدداً على ضرورة إزالة كافة العوائق أمام تقديم المساعدات الإنسانية، حيث إن أكثر من 8 ملايين سوداني في حاجة للمساعدة الإنسانية. ودعم الاتحاد الأوروبي نداء الاتحاد الإفريقي لتشكيل سلطة انتقالية بقيادة مدنية في السودان، داعياً لاستئناف المباحثات فوراً بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى التغيير والحرية. واعتبر الاتحاد أن تطلعات الشعب السوداني لا تتحقق سوى من خلال انتقال سياسي منظم وسلمي وشامل بقيادة مدنية، مضيفاً أن تشكيل سلطة انتقالية مدنية شرط تطبيع العلاقات بين السودان والاتحاد الأوروبي.