أجلت شركة «إكسون موبيل» الأميركية، جميع موظفيها الأجانب من حقل غرب القرنة الأول النفطي في العراق، ونقلتهم إلى دبي. وتم الإخلاء على عدة مراحل في وقت متأخر من الجمعة، وفي وقت مبكر من السبت (18 مايو 2019م)، إلى دبي مباشرة، أو إلى المخيم الرئيسي لموظفي الشركة الأجانب في محافظة البصرة. وقال مسؤولون عراقيون إن الإنتاج في الحقل لم يتأثر بالإخلاء، وأضافوا أن العمل يسير بوتيرة طبيعية، ويتولى مسؤوليته مهندسون عراقيون. وقالت المصادر الثلاثة، وهم موظف في شركة أمن متعاقدة مع “إكسون موبيل”، ومسؤول نفط عراقي، وموظف في شركة نفط أجنبية، إن الذين كانوا في المخيم في طريقهم إلى المطار الآن. وقلل وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، تأثير الانسحاب على الصناعات النفطية والغازية في العراق، نافيا انعكاس ذلك على إنتاج الطاقة الكهربائية. وقال الغضبان خلال تصريحات صحفية، (السبت)، إنه “لا تأثير لانسحاب موظفي شركة إكسون موبيل، لأن الكوادر الوطنية هي من كانت ولا تزال تشغل حقل غرب القرنة الأول، وهو مستقر وينتج النفط والغاز بطاقاته الاعتيادية”. وطمأن الغضبان العراقيين بشأن عدم انعكاس هذا الانسحاب على سوق الطاقة في البلاد، نافيا أن يكون له دخل بزيادة أو قلة إنتاج الطاقة الكهربائية في عموم العراق.