أقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الأربعاء (الأول من مايو 2019م)، وزير الدفاع جافين وليامسون، قائلة إن تحقيقا أشار إلى مسؤوليته عن تسريب مناقشات في مجلس الأمن القومي التابع لها عن شركة هواوي الصينية للاتصالات. وأضافت في رسالة مكتوبة إلى وليامسون: إن تحقيقا في التسريبات توصل إلى “أدلة دامغة تشير إلى مسؤوليتك عن الكشف غير المصرح به (عن المعلومات). لم يتم تحديد أي تفسير آخر ذي مصداقية لهذا التسريب”، وتابعت: “هذا أمر خطير للغاية”. ومضت قائلة “من الضروري أن تكون ثقتي مطلقة في أعضاء حكومتي ومجلس الأمن القومي. خطورة هذه المسألة وحدها، وتداعياتها على عمل مجلس الأمن القومي والمصلحة الوطنية للمملكة المتحدة، تبرر الخطوات الجادة التي اتخذناها، وتبرر ردا جادا على نحو مماثل”. ونفى وليامسون في وقت لاحق أن يكون له أي دور في تسريب المعلومات بشأن هواوي. وقال في رسالة إلى ماي، نشرها على (تويتر): “أنفي بشدة الضلوع بأي حال في هذا التسريب وأنا على ثقة من أن تحقيقا وافيا ورسميا كان سيبرئ ساحتي”. وقالت الحكومة إن وزيرة التنمية الدولية في السابق بيني موردونت، حلت محل وليامسون في المنصب. بيني موردونت