رصد الجيش الوطني الليبي، سفينة شحن إيرانية مدرجة على قوائم الحظر الأميركية كونها تابعة للحرس الثوري قادمة لميناء مصراتة غرب ليبيا مجهولة الحمولة بعد مغادرتها لسواحل شرق أوروبا منذ أربعة أيام. وذكرت وسائل إعلام غربية، أن السفينة الإيرانية التي تتبع قوات الحرس الثوري الإيراني غادرت، صباح السبت (20 أبريل 2019م)، ميناء بورغاس في بلغاريا، قبل أن يظهرها موقع مارين ترافيك الذي يتقصى حركة السفن وهي تتجه إلى ميناء مصراتة الليبي الذي من المتوقع أن تصل إليه الثلاثاء المقبل. وتعود ملكية السفينة إلى شركة خطوط الشحن الإيرانية IRSL الحكومية التي فرضت عليها الولاياتالمتحدة، منتصف العام الماضي، بسبب علاقتها بالأعمال المشبوهة التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني في المنطقة. تعزيزات ضخمة وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة من المنطقة الغربية، مساء الاثنين (22 أبريل)، إلى محاور القتال بالعاصمة الليبية طرابلس وأخذت مواقعها، تمهيداً للدخول في المرحلة الثانية من معركة السيطرة على طرابلس، وتحريرها من الميليشيات المسلحة. وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري، أن “آمر المنطقة العسكرية الغربية، اللواء ركن إدريس مادي، يتوجه على رأس قوة كبيرة من مدينة الزنتان إلى غرفة عمليات تحرير طرابلس، لاستلام المهمة القتالية المكلف بها”. ويأتي هذا الدعم العسكري لقوات الجيش الليبي، التي تقاتل لتخليص طرابلس من الميليشيات، منذ أكثر من أسبوعين، تمهيداً لدخول المعركة مرحلة جديدة أكثر شراسة، واستعداداً لفتح جبهات جديدة. وفي هذا السياق، قال المسماري، في وقت سابق الاثنين، إن الجيش سيكثف هجماته على مواقع الميليشيات خلال الأيام المقبلة، وسيستخدم المدرعات والمدفعية الثقيلة للتقدم نحو قلب العاصمة.