أعلنت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء (26 فبراير 2019م)، عن تبرعها في بمبلغ 500 مليون دولار مساعدات ضمن خطة الاستجابة السريعة للوضع الإنساني في اليمن التي أطلقتها الأممالمتحدة، فيما تبرعت الإمارات كذلك بمبلغ 500 مليون دولار والكويت بمبلغ 250 مليون دعماً للخطة الأممية. ويعقد (الثلاثاء) في جنيف مؤتمر للمانحين من أجل جمع التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن برعاية الأممالمتحدة وسويسرا والسويد، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. واتهم رئيس الوفد السعودي عبدالله ربيعة، خلال كلمة باجتماع الدول المانحة بشأن اليمن في جنيف، الحوثيين بنهب المساعدات والعمل على تفاقم الأزمة الإنسانية بالانتهاكات. من جهته، قال رئيس الوزراء اليمني معين مالك، إن هناك ضرورة لتطوير آلية الإغاثة، ما يساهم في رفع المعاناة عن اليمنيين. ودعا برنامج الغذاء العالمي المشاركين في المؤتمر للتبرع بسخاء، فيما أوضح المتحدث باسم البرنامج فيرهوسل، أن اثنين وعشرين مليون يمني، أي ما يعادل سبعين في المئة من السكان يحتاجون للمساعدات الغذائية. فيما قالت وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم، إن أعداد المحتاجين للمساعدات في اليمن ازدادت إلى حد المجاعة. وقال منسق الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية مارك لوكوك، إن مساعدات الإمارات والسعودية ساهمت في تخفيف المجاعة في اليمن. وفي السياق، قالت وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريم الهاشمي، إن الإمارات تتخذ كافة الخطوات لمساعدة اليمنيين للتغلب على محنتهم.