اعتقلت السلطات في العاصمة الفيتنامية هانوي، أحد مقلدي كيم يونغ أون ، وذلك في الفندق، قبل ترحيله المزمع من البلاد. ويأتي ذلك قبل لقاء الزعيم الكوري الشمالي الحقيقي، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في هانوي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. الرجل يدعى هاوارد إكس، وقد وصل مع زميله راسيل وايت، الذي يقوم بتقليد ترمب، إلى فيتنام الأسبوع الماضي. وعقد المقلدان قمة مزيفة وسط سرب من رجال الأمن المزيفين ورجال الصحافة، وذلك بأوبرا هانوي. وسيجتمع ترمب وكيم الحقيقيان لعقد قمة «حقيقية» في هانوي في 27-28 فبراير، استمراراً للاجتماع الأول لهما في يونيو الماضي في سنغافورة، والذي أخفق في تحقيق أي تحركات ملموسة لتفكيك ترسانة بيونغ يانغ النووية. واستجوبت شرطة هانوى كيم المزيف يوم الجمعة (21 فبراير 2019م)، وأبلغته أنه سيُعاد على متن طائرة إلى هونغ كونغ حيث يعيش هناك. وقال كيم المزيف، للصحفيين، يوم الاثنين (25 فبراير 2019م): “كل ما في الأمر، هو أنني ولدت بوجه يشبه كيم يونغ أون وهذه هي الجريمة الحقيقية”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقال هوارد إكس، إنه يعتقد أنه يجري ترحيله لأن كيم الحقيقي “لا يمتلك حس الفكاهة”. وبالنسبة لرفيقه وايت، فسيتم السماح له بالبقاء في المدينة، ولكن طلب منه التوقف عن الظهور أمام العامة. وقال وايت، إنه سيبقى في هانوي هذا الأسبوع، على الرغم من أن خططه السابقة الخاصة بلعب الغولف وزيارة صالون للتدليك مع كيم الشبيه، لم تعد قائمة في جدولهما. وأكد الرجلان، أن رسالتهما هي السلام، قائلين: “نحن هنا لجعل السياسة رائعة مرة أخرى”.