أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن اجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون في وقت لاحق من الشهر الجاري سيعقد في العاصمة الفيتنامية هانوي. وقال ترمب على تويتر أمس الأول: «من يمثلونني غادروا للتو كوريا الشمالية بعد اجتماع مثمر للغاية، واتفقوا على موعد وتاريخ لقاء القمة الثاني مع كيم أون الذي سيعقد في هانوي يومي 27 و28 فبراير». وأضاف: «أتطلع لرؤية الزعيم كيم وتعزيز قضية السلام». وتابع ترمب في تغريدة أخرى: «كوريا الشمالية بزعامة كيم أون ستصبح قوة اقتصادية كبرى. قد يفاجئ البعض إلا أنه لن يفاجئني لأنني تعرفت عليه، وأعي تماماً ما هو قادر عليه، كوريا الشمالية ستصبح صاروخاً من نوع آخر، صاروخاً اقتصادياً». وكان ترمب أعلن في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه في 6 فبراير أنه سيلتقي زعيم كوريا الشمالية في فيتنام. كما أكد أن علاقته مع الزعيم الكوري الشمالي جيدة. وذكر أن ال15 شهراً الماضية لم تشهد إطلاق بيونغ يانغ أي تجارب صاروخية. وأوضح أنه لولا انتخابه رئيساً للولايات المتحدة لكانت واشنطن حالياً في حالة حرب مع بيونغ يانغ. ويعتبر هذا الاجتماع المتوقع نهاية فبراير ثاني لقاء بعد قمة تاريخية عقدت بين الرجلين في يونيو 2018. وقالت الخارجية الأمريكية، إن الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيغون عقد محادثات على مدى ثلاثة أيام في بيونغيانغ للتحضير لاجتماع القمة. وذكرت أن بيغون اتفق مع نظيره كيم هيوك تشول على الاجتماع مرة أخرى قبل القمة.