وصف عدد كبير من العلماء في مصر دعوة الدكتورة سعاد صالح (التصدق بالمال لترقيع غشاء البكارة للفتيات المغتصبات من باب الستر وفعل الخير), التي أعلنتها في برنامج - عما يتساءلون- على قناة دريم الفضائية؛ بأنها غش وخداع للزوج وتؤدي إلى شيوع الفاحشة في المجتمع, وهي مثل شهادة (الزور). كما رفض الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري الدعوة جملة وتفصيلا وقال: "غشاء البكارة في الإسلام علامة على عفة وطهارة البنت، ودليل على أنها لم ترتكب الفاحشة الكبيرة". وأبان أن الإسلام يحكم بمبدأ الحلال على الحرام، إلا أن الغربيين قد ألغوا هذا الميزان ولم يعودوا يتعاملون بالحلال والحرام, بل يتعاملون الآن بالمنفعة, وظنوا أن الإنسان حر في سلوكياته اقتصادياً وجنسياً وغير ذلك؛ لهذا فهم يعدون غشاء البكارة قذارة يجب التخلص منه!!.. فالذي يمنع الفتاة من الحرام هو خوفها من أن تظهر أمام زوجها والمجتمع بمظهر الخليعة, وتخاف لأن هذا هو الذي يحدد طهارتها من انحرافها.. ومثل هذه العمليات للتغطية على انحراف البنت واللجوء إلى ترقيع غشاء بكارتها, خيانة نهى عنها الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وسلم), معتبرا أن الإذن بالترقيع باطل ويعمل على تشجيع الزنا, وعليه فالتبرع باطل لأنه لا يجوز التبرع لما فيه مخالفة لشرع الله تعالى.