يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الاثنين (19 نوفمبر 2018م)، أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، ويُلقي خطاباً يتضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية. وأعرب رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في تصريح صحفي، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى ومنسوبيه، عن سعادته بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي الذي يتناول السياسة الداخلية والخارجية للمملكة؛ بحسب ما تقضي به المادة الرابعة عشرة من نظام المجلس؛ مؤكداً أن مجلس الشورى يتطلع لهذا الخطاب الضافي الذي يأتي كل عام نبراساً لأعمال المجلس. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية بفضل من الله ثم بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله قد أصبحت مثالاً يحتذى في تحقيق النمو الشامل؛ من خلال رؤية المملكة 2030 وما تضمنته من خطط طموحة تهدف لبناء المواطن السعودي وتعزز إسهامه التنموي. ورفع في ختام تصريحه الشكرَ والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما يوليانه -حفظهما الله- للمجلس من دعم واهتمام بوصفه سنداً داعماً للحكومة في مسيرة الإصلاح والتطوير التي تشهدها البلاد بحمد الله في هذا العهد الزاهر. وسأل رئيس مجلس الشورى، المولى عز وجل، أن يوفق قيادة هذه البلاد إلى ما فيه الخير والصلاح، وأن يديم على بلادنا نِعَم الأمن والإيمان ويحفظها من كل مكروه. من جهته، نوّه نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني بالدعم الكبير الذي يحظى بها مجلس الشورى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بوصفه أحد أهم ركائز الدولة التي تسهم في سَن أنظمتها ودعم التنمية فيها. وعبّر في تصريح صحفي بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى وافتتاحه -أيده الله- أعمال السنة الثالثة من دورة المجلس السابعة، وإلقاءه الخطاب الملكي غداً، عن سعادته البالغة بهذه المناسبة السنوية العزيزة التي تعد محل اعتزاز لأعضاء المجلس ومنسوبيه. وعَدّ شمول خادم الحرمين الشريفين برعايته افتتاح أعمال المجلس في كل عام من خلال خطاب ملكي كريم يبين ملامح السياسة الخارجية والداخلية للمملكة، ومواقفها من مختلف القضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية ويحدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها؛ دلالة على ما يمثله مجلس الشورى من حضور على المستوى الوطني بوصفه منطلقاً للقرارات المؤثرة إيجاباً، والداعمة لتحقيق تطلعاته وتوجيهاته حفظه الله ورعاه. وأوضح الدكتور المعطاني، أن المملكة العربية السعودية تشهد حراكاً على مختلف المستويات التنموية؛ من خلال رؤية المملكة 2030، وتشهد حراكاً ثقافياً تسعى الرؤية من خلاله -وفقاً لاستراتيجيتها- إلى الرقي بهذا الوطن وأبنائه؛ للإسهام في صناعة الإنسان السعودي القادر على مواجهة متطلبات الحياة وظروفها على تعددها واتساعها. وأكد أن مجلس الشورى يسعى بكل إمكاناته إلى تحقيق تطلعات القيادة وتحقيق توجهاتها؛ إذ يعمل المجلس بكل طاقاته ولجانه الأربع عشرة في دعم الحراك الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي الذي تعيشه المملكة جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة كافة؛ انطلاقاً من العزم لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأضاف: لقد حبى الله المملكة بقادة مخلصين من أبنائها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذين تم على أيديهم ما نلمسه ونعيشه وننعم به من استقرار ورخاء وأمان ونهضة تنموية شاملة في مناحي حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والفكرية. ودعا نائب رئيس مجلس الشورى المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وقادتها، ويديم عليها وعلى مواطنيها نعمة الرخاء والأمن والاستقرار. الوسوم الخارجية الداخلية الملك المملكة سياسة